مع استمرار ميليشيات الأسد في ممارساتها الأرهابية ضد أبناء الشعب السوري أكدت وسائل إعلام تابعة للنظام الاسد عن طلبٍ وجّهته “الفرقة 25 مهام خاصة” التابعة لميليشيات الأسد إلى مكاتبها الأمنية، لتجنيد 500 شخصٍ للعمل مع قواتها في ريف إدلب. مقابل 100 ألف ليرة سوريّة شهرياً.
كما نشرت مصادر إعلامية بعضاً من بنود العقد وجاء فيه عن وجود حوافز سيتمكّن المجنّدون من الحصول عليها مقابل عملهم مع الفرقة في إدلب.
ويرى المراقبون أن الحوافز تتمثل بالسماح لهم “باستخراج الألمنيوم والنحاس والحديد من أثاث منازل المدنيين الذين هُجّروا أو نزحوا من ريف إدلب الجنوبي”، مع الحملة العسكرية التي سيطر فيها النظام السوري على مدينتي “معرة النعمان وكفرنبل”، والقرى والبلدات التابعة لها في ريف إدلب.
في السياق ذاته أشارت مصادر إعلامية انه وبحسب العقد فإنّ حصة المتطوع 10 بالمئة، ما يعني أنه “إذا تمكن من استخراج 100 كيلوغرام من النحاس يومياً من أكبال الكهرباء الممتدة ضمن المنازل، فإنه يحصل على 10 كيلوغرامات فقط، والـ90 كيلوغراما الأخرى تذهب لمستودعات الفرقة”.