اصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا في اليوم العالمي للاجئين واشار فيه أنه ينضم إليوم إلى الشعوب في جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم العالمي للاجئين، وهو اليوم الذي نحتقل فيه بشجاعة وإنسانية الملايين الذين أجبروا على الفرار من العنف والاضطهاد والحرب.
واضاف بايدن خلال بيانه أنه يوم للاحتفاء بكرم المجتمعات التي ترحب باللاجئين وشجاعة وتفاني العاملين في المجال الإنساني
كما اكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أنه وفي الوقت الذي وصل فيه عدد اللاجئين والنازحين الأخرين إلى مستوى تاريخي ينذر بالخطر، أكثر من 82 مليونا في جميع أنحاء العالم، يقع على عاتق الولايات المتحدة التزام أخلاقي بضمان حصول اللاجئين على الرعاية المنقذة للحياة وفرص متابعة التعليم وكذلك سبل العيش التي تسمح لهم بالعيش بكرامة والأمل في المستقبل.
واضاف بايدن قائلاً : نعيد في هذا اليوم تأكيد التزامنا المقدس بتخفيف المعاناة من خلال الإغاثة الإنسانية ومضاعفة جهودنا للتوصل إلى حلول دائمة للاجئين
كما أشار بايدن الى التزام بلاده بالمشاركة في الجهود الدبلوماسية لوضع حد للصراعات المستمرة التي تجبر اللاجئين على البحث عن الأمان في مكان آخر.
واضاف بايدن قائلاً: قد تأسست أمتنا على يد الفارين من الاضطهاد الديني. وعندما نتخذ إجراءات لمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، فإننا نحترم ماضينا ونرتقي إلى أعلى قممنا.
فيما يلي نص البيان حسب الترجمة المقدمة من وزارة الخارجية الأمريكية :
بيان للرئيس جوزيف ر. بايدن في اليوم العالمي للاجئين
البيت الأبيض20 حزيران/يونيو، 2021
إني أنضم اليوم إلى الشعوب في جميع أنحاء العالم للاحتفال باليوم العالمي للاجئين، وهو اليوم الذي نحتقل فيه بشجاعة وإنسانية الملايين الذين أجبروا على الفرار من العنف والاضطهاد والحرب.
كما إنها لحظة للاحتفاء بكرم المجتمعات التي ترحب باللاجئين وشجاعة وتفاني العاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون المساعدة المنقذة للحياة، وغالبا في ظروف صعبة وخطيرة.
وفي الوقت الذي وصل فيه عدد اللاجئين والنازحين الأخرين إلى مستوى تاريخي ينذر بالخطر، أكثر من 82 مليونا في جميع أنحاء العالم، يقع على عاتق الولايات المتحدة التزام أخلاقي بضمان حصول اللاجئين على الرعاية المنقذة للحياة وفرص متابعة التعليم وكذلك سبل العيش التي تسمح لهم بالعيش بكرامة والأمل في المستقبل.
ونعيد في هذا اليوم تأكيد التزامنا المقدس بتخفيف المعاناة من خلال الإغاثة الإنسانية ومضاعفة جهودنا للتوصل إلى حلول دائمة للاجئين، بما في ذلك من خلال إعادة التوطين.
كما نعيد التزامنا بالمشاركة في الجهود الدبلوماسية لوضع حد للصراعات المستمرة التي تجبر اللاجئين على البحث عن الأمان في مكان آخر.
إن حماية اللاجئين جزء من حامضنا النووي. وقد تأسست أمتنا على يد الفارين من الاضطهاد الديني. وعندما نتخذ إجراءات لمساعدة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، فإننا نحترم ماضينا ونرتقي إلى أعلى قممنا.
كما تظهر أشد ما في قوتنا كأمة.ونحن نقوم بذلك لأنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، ولكن كي لا نكون مخطئين: إن مساعدة اللاجئين تساعد الولايات المتحدة أيضا وتحقق استقرار إقليمي وتجعل العالم مكانا أكثر أمانا لنا جميعا.
وقمت لهذا السبب بمراجعة الحد الأقصى لدخول اللاجئين في الولايات المتحدة إلى 62,500 في السنة المالية الحالية وأخطط لرفعه إلى 125,000 في السنة القادمة.
وفي حين أن تحقيق هذه الأهداف سيكون تحديا، فقد وجهت إدارتي للعمل بأسرع ما يمكن لإعادة بناء وتحسين مراجعة ملفات اللاجئين وتوسيع قدرتنا على قبول اللاجئين. ونحن بحاجة إلى أن نكون في الصدارة كقدوة.
وسيستمر اللاجئون الذين يصلون إلى شواطئنا في تقوية مجتمعاتنا، كما فعلوا دائما وجلب حياة وطاقة وأفكار جديدة إلى بلدنا العظيم. كما تفخر الولايات المتحدة بالوقوف كمنارة للحرية والملجأ للعالم، وسواء كانت تستقبل أولئك الذين يبحثون عن الأمان أو تقدم المزيد من الإغاثة أكثر من أي دولة أخرى. سنقوم بدورنا.