بدعوة من قسم الشؤون السياسية التابع لبعثة الاتحاد الأوروبي الى سوريا التقى اليوم الخميس المصادف 24/6/2021المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين في مدينة شانلي أورفا بوفد الاتحاد الأوروبي إلى سوريا المتمثل بالسيد يوريس فان ونكل وزميله ستيفن.
ودار النقاش حول أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا والوضع الميداني والإنساني في ادلب والاوضاع في المناطق المحررة وجرى الحديث بالتفصيل حول مناطق نفوذ وسيطرة ميليشيا قسد سياسيا وميدانياً واقتصادياً ومن الجانب الإنساني والمعيشي والعلاقة بين المكونات وخاصة مع شيوخ القبائل كما تم التطرق الى الانتهاكات التي تحدث سواء في المناطق المحررة أو في مناطق سيطرة ميليشيا قسد .
بدوره أكد المحامي رديف مصطفى خلال اللقاء على موقف رابطة المستقلين الكرد السوريين المندد باستهداف النظام والروس والايرانيين لادلب وريفها .
واشار مصطفى إلى أهمية الدعم الإنساني الذي يتم تقديمه عبر الحدود إلى الشعب السوري في الداخل السوري المحرر ، وقضية المعابر وموقف روسيا العدواني مما ينذر بكارثة انسانية وشيكة و إلى ضرورة ممارسة الاتحاد الأوربي والمجتمع الدولي الضغوط على الروس للقبول بالحل السياسي لانه السبب الأساسي في كل ما يعانيه الشعب السوري .
ومن ناحية أخرى وحول المناطق التي تخضع لسيطرة مليشيات قسد أكد المحامي رديف مصطفى :
انه في ظل استمرار تواجد حزب العمال الكردستاني الارهابي pkk وسيطرته على القرار فلن تتحسن علاقة pyd مع الشعب السوري (كردا _عربا) لأنها منظمة إرهابية غير سورية لا تكترث لمصالح الشعب بل لتنفيذ أجندات نظام الأسد المجرم وإيران ، تسعى بكل السبل إلى سفك دماء السوريين من خلال العمليات الإرهابية التي تستهدف المناطق المحررة وزعزعة الأمن والاستقرار كما حدث قبل أيام في مشفى الشفاء في مدينة عفرين وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى .
وحول ما يسمى الحوار الكردي أكد المحامي رديف مصطفى نائب رئيس الرابطة بأنه حوار فاشل لانه يفتقر الى الشروط الموضوعية ولن يكون منتجا الا بعد انهاء الوصاية عليه مطالبا الاتحاد الأوربي بتقديم الدعم المشروط والذي يضمن خروج ارهابيي العمال الكردستاني من المنطقة وإنهاء سيطرتهم وتحسين الاوضاع الانسانية والسياسية والإدارية والخدمية للناس واعادة المنطقة الى أهلها السوريين الأحرار بكافة مكوناتهم.