قاسيون رصد
نشرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مقطعا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنه لعودة نازحين سوريين من سكان قلعة المضيق بريف حماة إلى منازلهم.
وأثار المقطع المصور انتقادات كبيرة من قبل ناشطين سوريين، وصلت إلى حد اتهام المنظمة بالتطبيع مع النظام السوري، وترويج دعايته، لاسيما أن التسجيل المصور لم يظهر أي عنصر بشري، وإنما ظهر حجم الدمار الكبير بالبلدة وآليات عسكرية لقوات النظام السوري.
وكانت المفوضية قالت في وصف المقطع المصور: “بدأت العائلات بالعودة إلى بلدة قلعة المضيق-محافظة حماة بعد سنوات من النزوح. وأضافت أن فريق المفوضية في سوريا كان متواجدا على الأرض لتقييم احتياجات العائلات وتوزيع المساعدات الطارئة فقد تعرضت معظم المنازل في المدينة للدمار”. من جانبه رد مدير منظمة الدفاع المدني السوري “الخود البيضاء” رائد الصالح بخصوص الفيديو معتبراً أنه “يوثق كيف النظام السوري على أملاك المدنيين، ووضع آلياته العسكرية بداخلها مع أن قلعة المضيق كانت قبل تهجير أهلها تعج بالحركة، وكانت تعتبر مركز اقتصادي لكن اليوم خاوية إلا من آليات الأسد التي تدعموه بهذه التقارير المضللة”.