قيادة الرابطة وإدارة التوجيه المعنوي وقيادة لواء السلام واتحاد ثوار حلب يلتقون مع شيخ الطائفة الايزيدية الشيخ محمد كالو ومجلس ايزيدي عفرين في قرية برج عبدالو .

مع عدد من كوادر وقيادات الرابطة في عفرين ومنهم :

وأبدت قيادة الرابطة عن تقديرها واحترامها لشيخ الطائفة الايزيدية ومجلس الايزيدين على ثباتهم في ارضهم وقراهم وضرورة عودة جميع النازحين من الطائفة الايزيدية الى قراهم في عفرين .

وأشار وفد الرابطة انه لامكان بعد الان للإرهاب المتمثل في ميليشيات PKK وكذلك تنظيم داعش الارهابي على الاراضي السورية وان سوريا المستقبل لجميع أبناءها السوريين بغض النظر عن دينهم وطائفتهم وقوميتهم والحفاظ على حقوق الجميع بموجب دستور يحترم المواطن السوري .

اما الشيخ محمد كالو فقد أكد ان الطائفة الايزيدية مثل اشجار الزيتون في جبال عفرين وتواجدهم منذ مئات السنين في هذه البقعة الجغرافية من سوريا وان دينهم دين المحبة والتسامح والسلام ويقومون كل يوم في صلاتهم بالدعاء من آجل الحرية والسلام والعافية الآنسان والبشرية جمعاء على الكرة الارضية

واضاف الشيخ محمد كالو قائلاً: ان الايزيدين يريدون العيش بسلام مع اخوتهم السوريين في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التي تضمن حقوق جميع مواطنيها وانهم لن يتركوا ارضهم وقراهم مهما كانت المظالم بحقهم وهم مؤمنون بان لايمكن ان تكون الجرائم والانتهاكات عامة وانما تمثل الفرد التي يقوم بها وليست عامة والمحاسبة تكون لهذا الفرد المرتكب لهذه الجريمة او الظلم.

ومن ناحيته أكد صقر ابو قتيبة قائد لواء السلام بان الجيش الوطني هم اخوة لجميع السوريين وابناءهم وهم على مسافة واحدة من الجميع ولايقبلون اي مظلمة او انتهاك يرتكب بحق السوريين وان ابناء الطائفة الايزيدية لهم مكانتهم الخاصة لدى ابناء الجيش الوطني وهم في قطاعهم وفي اي قطاع من المنطقة المحررة مستعدون لتقديم المساعدة وخدمة الاخوة الكرد ورد المظالم عنهم وتامين الاستقرار والامان للعيش بحرية وكرامة .

وتحدث السيد هشام سكيف ممثل اتحاد ثوار حلب عن وقوف جميع قوى الثورة السورية والحراك الثوري الى جانب القضية الكردية في سوريا لانها قضية سورية وطنية وحلها هو حل للقضية الوطنية السورية.