عنب بلدي: 11/09/202
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن أكار زار اليوم، السبت 11 من أيلول، برفقة رئيس الأركان، يشار غولر، وقائد القوات البرية، موسى أف ساوار، قيادة قطاع منطقة عمليات “درع الربيع” التابع لقيادة الفيلق السادس عند النقطة صفر على الحدود السورية.
وبحسب الوكالة، عقد أكار اجتماعًا مع قادة الوحدات على الخط الحدودي وما بعده، وناقش مع القادة العسكريين التطورات الميدانية والأنشطة التي سيتم تنفيذها.وتأتي زيارة أكار بعد استهداف متكرر للقوات التركية في شمال غربي سوريا، إذ أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم، السبت، مقتل جنديين تركيين دون تحديد مكان مقتلهما، وذلك بعد استهدافين طالا عناصر الجيش التركي في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وجاء إعلان “الدفاع التركية” بعد استهدافين للقوات التركية، الأول بانفجار عبوة ناسفة خلال مرور رتل للجيش التركي على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، بالقرب من قرية الفوعة، اليوم.وأدى الانفجار إلى مقتل ثلاثة جنود أتراك وإصابة آخرين، حسب ناشطين وشبكات محلية.
وكان الاستهداف الثاني في قرية الياشلي بريف مدينة الباب شمالي حلب، نفذه “مجلس الباب العسكري” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).كما قُتل ضابط تركي وأُصيب آخرون بقصف استهدف قاعدة تركية في محيط مدينة الباب شرقي حلب، قالت أنقرة إن مصدره “قسد”.
وتعتبر زيارة أكار هي الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر إلى المناطق الحدودية مع سوريا، إذ زار مقر قيادة الجيش الثاني الذي يشرف على إدارة وقيادة الوحدات العسكرية المنتشرة في الشمال السوري، في 26 من تموز الماضي.
كما زار الحدود التركية- السورية مرتين خلال آذار 2020، وأجرى جولة تفقدية على القوات التركية المتمركزة على الحدود، واطلع على سير عمليات القوات التركية في سوريا.وفي 1 من آذار 2020، أعلن وزير الدفاع التركي إطلاق بلاده عملية عسكرية بشكل رسمي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من انتهاء مهلة شهر شباط التي أعطتها أنقرة للنظام كي ينسحب إلى حدود اتفاق “سوتشي”.
وقال أكار حينها، “عملية (درع الربيع) التي بدأت بعد الهجوم البغيض في إدلب في 27 من شباط مستمرة بنجاح”، في إشارة إلى أن العملية التركية بدأت منذ مقتل 33 جنديًا تركيًا على يد قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وفق قناة “TRT