نشرت وكالة روسية تسجيلات وصورًا تظهر وصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى درعا جنوبي سوريا تمهيدًا لشن عملية عسكرية.
وأفادت وكالة “أنا نيوز” الروسية اليوم، الاثنين 18 حزيران، أن الحشود تابعة لـ”قوات النمر”، وعددها نحو 50 دبابة، و30 مدفعًا من نوع “هاوتزر عيار 152”.
وأشارت الوكالة إلى أن “هجومًا كبيرًا سيكون في المنطقة الجنوبية في أقل من شهر”، إلا أنها رفضت ذكر تفاصيل العملية ووصفتها بـ “السرية”.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي، على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن عناصرًا من قوات “الفرقة الرابعة” و”قوات النمر” أعلنوا عن توجههم إلى درعا، صباح اليوم.
وكان العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، وصل صباح أمس، إلى محافظة درعا مع “قوات النمر” التي يقودها، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من مصادر خاصة.
ويأتي ذلك بعد زيارة وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، علي عبد الله أيوب، إلى المنطقة الجنوبية في سوريا لتفقد القوات العاملة فيها.
ويسيطر الجنوب السوري على المشهد الميداني لسوريا حاليًا، خاصةً بعد فشل المفاوضات بين الأطراف الضامنة.
وهددت وزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ إجراءات ردًا على انتهاكات النظام السوري في منطقة “تخفيف التوتر” المتفق عليها دوليًا، وطالبت روسيا أن تلعب دورًا بكبحها.
الخوف من تفاقم الوضع في الجنوب، دفع الأردن التي تعتبر ضامنة لـ “تخفيف التوتر” في المنطقة، إلى إجراء اتصالات مع عدة دول لضمان “عدم تفجر القتال”.
وأفادت وكالة “بترا” الأردنية، أمس، أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أجرى اتصالًا مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أكد خلاله على “أهمية الحفاظ على اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري”.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن تجري اتصالات مع كل من واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية والحفاظ على الاتفاق.
المصدر: عنب بلدي