أعلن المجلس المحلي في مدينة نوى بريف درعا في بيان رسمي له، اليوم الخميس، “أن 60 ألف نسمة من أهالي المدينة والمهجرين فروا باتجاه الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، وينتشر معظمهم في السهول الزراعية تحت أشعة الشمس الحارقة بلا مأوى وجلهم من النساء والأطفال”.
وأرجع المجلس سبب النزوح “لما تتعرض له مدينة نوى منذ ثلاثة أيام من قصف عشوائي من قبل طيران الاحتلال الروسي، ما أدى الى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات بجروح معظمهم من النساء والأطفال”.
وناشد البيان “الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية للعمل على وقف هذه الهجمة البربرية، ومساعدة النازحين وتأمين المأوى والغذاء والدواء كما نناشد الأشقاء الأردنيين وفتح الحدود واستقبال الفارين من القصف الهمجي الذي يمارسه النظام وميليشياته الطائفية بدعم من الطيران الروسي”.
وتعيش محافظة درعا جنوب البلاد على وقع كارثة إنسانية بنزوح عشرات الألاف من المدنيين من منازلهم في كل مدن وبلدات ريف درعا الشرقي والغربي، لتصل أعداد النازحين الى أكثر من 150 ألف نسمة في أقل التقديرات معظمهم افترشوا السهول قرب الحدود مع الأردن والجولان المحتل، وسط حالة إنسانية وطبية متردية تعيشها المنطقة.
المصدر: بلدي نيوز