مع بداية الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب العديد من المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
و يصادف اليوم الذكرى السابعة لمجزرة بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، التي حصلت عام 2015.حيث قامت قوات تنظيم الأسد الإرهابي في 23 كانون الثاني 2015، باستهداف الأحياء السكنية والأسواق في بلدة حمورية بالغارات الجوية وصواريخ “أرض – أرض” والمدفعية الثقيلة، مرتكبةً مجزرةً دامية.
وادت الهجمات إلى استشهاد 52 شخصاً، بينهم 5 أطفال، وجُرح العشرات.ويشار أن أهالي بلدة حمورية كانوا يعانون انعدام الغذاء والدواء على غرار كافة مناطق الغوطة الشرقية، بسبب الحصار المفروض من قبل تنظيم الأسد الأرهابي وحلفائه.
وفرض تنظيم الأسد الأرهابي الحصار على مناطق الغوطة الشرقية في أيار 2013، واستمر حتى عمليات التهجير في نيسان 2018.
ومن الجدير بالذكر أن سوريا شهدت منذ بدء الثورة منتصف مارس/آذار 2011 مجازر وعمليات دامية نفذها ميليشيات الأسد ، قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال على غرار ما حدث في مجزرة الغوطة الشرقية بـريف دمشق والحولة بـحمص, وفي التريمسة بـحماة وغيرها.