تستمر المواقف الدولية الرافضة للتطبيع مع تنظيم الأسد الأرهابي حيث أكدت بريطانيا رفضها ومعارضتها قيام الدول بتطبيع العلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي .
من الجدير بالذكر أن الموقف البريطاني جاء خلفية استقبال الإمارات لبشار الاسد .
وجاء ذلك خلال سلسلة تغريدات لممثل البريطاني الخاص لسورية، جوناثان هارجريفز على حسابه في تويتر اليوم الأحد المصادف 20/3/2022.
وقال فيها إن رأس نظام الأسد زار الإمارات بعد 11 عاماً من الحرب ومازال تنظيم الأسد الإرهابي يواصل ارتكاب الفظائع بحق السوريين، وهو غير نادم على ذلك.
وأشار إلى إن المملكة المتحدة تدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.وطالب تنظيم الأسد الأرهابي وداعميه بالكف فورًا عن انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ودعاه إلى المشاركة بشكل جدي في الجهود التي تيسرها الأمم المتحدة لتعزيز السلام الدائم في سورية.
وأكد أن المملكة المتحدة تعارض أي تطبيع للعلاقات مع تنظيم الأسد الإرهابي كما تؤكد أيضًا على أهمية اتخاذ مزيد من الخطوات الدولية لمحاسبة تنظيم الأسد الأرهابي على جرائمه العديدة.
