منذ منتصف عام 2012 إلى نهاية 2013 ارتكبت مجازر طائفية ممنهجة، النظام على اظهار وجهها الطائفي: “علويون يقتلون السنة بلا رحمة ولا تمييز بين كبير او صغير او رضيع”، ارتكبت عشرات المجازر من شمال سوريا الى حنوبها بينها مجازر الحولة والقبير ومجزرة داريا، كان الهدف هو الشحن الطائفي وتحويل الثورة الى اقتتال أهلي وفي الوقت نفسه شد عصب الطائفة للانخراط اكثر في حماية النظام في وقت كان النظام ينحسر عن معظم الاراضي السورية وبات في نهاية 2013 على وشك السقوط كما يذكر الايرانين ذلك دائما
عشرات وربما مئات المجازر التي ارتكبت لم نعرف عنها شيئا، مجزرة حي التضامن التي اظهرها تحقيق عظيم لصحيفة الغارديان تؤكد ان اطلاق يد الشبيحة وعناصر الأمن بغرائز طائفية كان ممنهجا وتم بطلب مباشر من قيادتهم ونفذت المجزرة وصورت من اجل اثبات انجاز المهمة المطلوبة منهم. الشخص الذي كشف المجزة وسرب الفيديوهات للصحيفة علوي هذا بدوره يؤكد حقيقة انه الوطنيين العلويين موجودون دائما، لكنهم بكل اسف عملة نادرة
بشكل عام اختارت الطائفة دعم النظام لأن امتيازاتها مرتبطة ببقاىه وكان كثيرون من أبناء الطائفة مستعدون لارتكاب كل الفظائع من اجل ذلك.