أكد رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين أن الحملات الإعلامية المسعورة والقذرة التي يتعرضون لها فيها رابطة المستقلين الكرد والتي تستهدف أشخاصهم وعائلاتهم عبر لغة تنتمي لعصور الانحطاط في الشتم والافتراء والتخوين وتشويه السمعة التي لأسباب سياسية وتحديدا بسبب موقفهم الثوري الوطني، من قبل أيتام نظام الإبادة وأيتام ال ب ك ك ومن يدور في فلكهم.
جاء ذلك خلال منشور نشره نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك واكد فيه ان هذه الحملات الإرهابية والتي تهدف الى إسكات الصوت السوري الكردي المختلف لن ترهبهم في رابطة المستقلين الكرد السوريين ولن تثنيهم عن قناعتهم ولن تغطي على حقيقة الادارة الفاشلة لمناطق نفوذ ب ك ك في سوريا وحقيقة أزمة الحركة الكردية التي تعاني من حالة الصراع العبثي و التبعية والتشظي .كما أشار مصطفى انهم كرابطة جماعة سياسية مدنية ثورية ملتزمة بأهداف ومبادئ الثورة وتنتمي الى قوى الثورة والمعارضة السورية ومواقفهك لاتختلف كثيرا عن مواقف قوى مجتمع الثورة سواء على مستوى الموقف من النظام أو الميليشيات الارهابية الداعمة له أو من قوى الإرهاب الموجودة في سوريا أو من حزب العمال الكردستاتي وممارساته الإرهابية في سوريا وبهذا المعنى قد نخطأ أو نصيب في مواقفنا وبالتالي جميع مواقفنا قيد النقد.
واضاف مصطفى قائلا: أما بخصوص عفرين فنحن بخلاف الآخرين نعتقد بأن تواجدنا هناك ضرورة بجانب أهلنا وشعبنا السوري بخلاف الآخرين متى كانت عفرين محررة حتى نتحدث عن الاحتلال ومتى كان التواجد هناك خيانة أو عمالة وماذا عن أهالي عفرين المتواجدين هناك وماذا عن العائدين اليها!؟ وماذا عن الأكراد المتواجدين في تركيا والمشاركين في البرلمان التركي ورئاسة البلديات هناك.
وفي الختام اكد مصطفى بأن الفجور في الخصومة لايدل فقط على غياب الأخلاق والضمير بل يدل على حالة من التخبط والافلاس السياسي نحن لسنا جزءا من أزمتكم المزمنة ولسنا جزءا من فشلكم فلا تقحمونا .