مع انطلاقة الثورة السورية في 2011 بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له في ارتكاب ابشع المجازر والجرائم ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.
ويصادف اليوم الذكرى السنوية الحادية عشر لتسليم جثمان الشهيد حمزة الخطيب لذويه .
الطفل حمزة علي الخطيب (أكتوبر 1997 – يونيو 2011) هو طفل سوري من بلدة الجيزة في محافظة درعا، تعرض للتعذيب الجسدي وهو يبلغ 13 عاماً أثناء الاحتجاجات السورية في 2011 خرج من بلدته الجيزة التابعة لمحافظة درعا مع آخرين لفك الحصار عن أهل درعا في سياق الثورة السورية 2011 ضد تنظيم الأسد الأرهابي ، تم اعتقاله عند حاجز للأمن السوري قرب مساكن صيدا في حوران يوم 29 أبريل، 2011.
وفي 25/5/2011 تم تسليم جثمانه إلى أهله و ومن الجدير بالذكر أنه وبعد استشهاد حمزة بأيام قليلة نشرت صور ومقطع مصور عبر موقع “يوتيوب”، وتم تداولها على نطاق واسع من خلال صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت جثة حمزة الخطيب بعد تعرضه للتعذيب بوحشية.
كان وجهه منتفخا وبنفسجي اللون، ويحتوي جسمه على ثقوب ناتجة عن طلقات نارية وآثار تعذيب، فيما سمع صوت أحدهم في اللقطة يقول “إنهم قطعوا عضوه التناسلي”.
شكل استشهاد الشهيد أيقونة الثورة السورية حمزة الخطيب صدمة لدى الشعب السوري، وأثارت احتجاجات محلية ودولية ضد تنظيم الأسد الإرهابي بسبب طريقة تعاملها الشرسة غير المسبوقة مع المحتجين السلميين.