تستمر ميليشيات pyd_pkk الارهابية في ممارساتها الهادفة إلى تهجير من تبقى من الكرد السوريين في المناطق التي تقع تحت سيطرتها .
حيث تعاني مدينة كوباني نصيبا كبيرا من هذه الممارسات والتي يتم من خلالها محاربة المواطن في لقمة عيشه ومستقبل أبناءه .
حيث يعاني أهالي المدينة من حرمان شبه تام من المشتقات النفطية وخاصة والمحروقات والوقود
.وقد تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر طوابير طويلة للسيارات والدراجات الناريه أمام محطات الوقود على غرار المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم الاسد الإرهابي .
ولا يعد الوقود المشكلة الوحيدة لدى أهالي المدينة وانما انقطاع شبه مستمر للماء والكهرباء وخاصة مع موجة الحر الشديدة تزيد من معاناة الاهالي في المدينة.
فقد أكد لنا مصدر خاص رفض الكشف عن اسمه :إن أهالي مدينة كوباني يعيشون في حالة حرمان تام من كافة مقومات الحياة نتيجة استمرار هذه الميليشيات الإرهابية سياسة تجويع الشعب .
حيث أن مادة الخبز تعد ابسط مقومات الحياة ونحن محرومون منها فكل شخصين يحصلون على ربطة خبز واحدة لاتكفي لإشباع شخص في وجبة واحدة .واضاف المصدر أن المدينة تعاني من انقطاع شبه مستمر للكهرباء حيث أنه يتم إيصال الكهرباء مدة أربع ساعات فقط طوال اليوم ويتخلل ذلك قطع مستمر .
أما من ناحية الماء فقد أكد المصدر ان جميع الأهالي في المدينة والقرى المحيطة يعتمدون على حفر الآبار أو شراء صهاريج الماء من قبل تجار تدعمهم هذه الميليشيات الارهابية .
ومن ناحية أخرى أشار المصدر أن أهالي كوباني يلجؤون إلى بيع ممتلكاتهم لتجار وشخصيات مرتبطة بشكل مباشر مع قيادات ميليشيات pkk (كادرو) من أجل الهجرة وترك المدينة .
ومن الجدير بالذكر أنه تزامنا مع هذه الممارسات التي تهدف إلى تجويع الشعب وتهجيره تستمر ميليشيات pyd_pkk الارهابية في ممارساتها الارهابية من خطف الاطفال وتجنيدهم بشكل اجباري ومحاربة التعليم وفرض مناهج خاصة بها تهدف إلى خدمة حزب العمال الكردستاني الارهابي pkk .
حيث تشهد المدينة عمليات خطف الاطفال بشكل مستمر بهدف تجنيدهم بشكل اجباري في صفوفها واستخدامهم في أجنداتها الارهابية .
هذا وتشهد المدينة حالة من الاحتقان الشعبي نتيجة هذه الممارسات وتدخل قيادات ميليشيات pkk الارهابية (كادرو ) في مفاصل الحياة وتحكمهم بكل شيء وازدياد الفساد والرشوة والمحسوبيات .