اصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا حول عدوان النظام الغاشم على المدنيين في مدينة الباب وجاء فيه :
الحمد لله نصير المظلومين وقاهر الظالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فما زال مسلسل إجرام نظام الأسد مستمراً، يفتك بالمدنيين الآمنين العزّل، من نساء وأطفال وشيوخ، وكان آخر حلقاته الجريمة اليوم في مدينة الباب بريف حلب، فقد استهدف النظام المجرم وحلفاؤه من المنظمات الإرهابية كقسد، الأسواق والطرقات والأحياء السكنية في مدينة الباب مما خلف عشرات الشهداء والجرحى والمصابين ممن بترت أيديهم وأرجلهم جرّاء الإصابة المباشرة، والمجلس الإسلاميّ السوريّ حيال هذا العدوان وما سبقه من اعتداءات يبين ما يلي:
أولاً: يؤكد أنّ هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وإن اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها، ويؤكد الحقيقة القاطعة أنّ هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام، والرد القوي من فصائل الثوار على النيران ومصادرها.
ثانياً: يستنكر المجلس الصمت المطبق على هذه الجريمة وأمثالها، فقد وقعت جريمة استخدام السلاح الكيماوي في مثل هذه الأيام، وما زالت المنظمات الدولية غير آبهة بسَوق رؤوس النظام وكبار مجرميه إلى المحاكم الدولية لإنصاف المظلومين.
ثالثاً: إنّ من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، فهذه المناطق ليست آمنة، وإن الصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهد على ذلك.وفي الختام نسأل الله للشهداء الرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل، وللمعتدين الآثمين الهلاك والدمار، حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.