نداء بوست الثلاثاء، ١٤ مارس / آذار ٢٠٢٣
جدد عضو مجلس النواب الأمريكي فرينش هيل، التحذير من خطورة التطبيع مع النظام السوري، وإعادة العلاقات معه بعد المجازر والانتهاكات التي ارتكبها خلال السنوات الماضية
وقال هيل في تغريدة على تويتر: كما ذكرت سابقاً، لا ينبغي لأي حكومة أن تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الأسد، باعتباره ديكتاتوراً قاتلاً لشعبه وارتكب أعمالاً وحشية بحقه ، مؤكداً أن تطبيع العلاقات معه أمر غير مقبول وطائش
من جانبه، أعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي بوب مينينديز عن قلقه من تحرك الرئيس التونسي قيس سعيد لتطبيع العلاقات مع بشار الأسد
وقال مينينديز في تصريح صحافي: إن بشار الأسد مجرم حرب، يواصل قصف السوريين وعرقلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.. والديمقراطيات لا تدعم الديكتاتوريين
وأضاف: هذا هو السبب في أن إدارة الرئيس بايدن يجب أن تطبق عقوبات قانون قيصر، يجب أن يكون الأسد منبوذاًوأشار إلى أنه بدلاً من ذلك (فرض العزلة عليه)، يقوم بزيادة اتصالاته وزياراته ، مشدداً على أن السياسة الأمريكية يجب أن تعارض التطبيع، و ليس مراقبة حدوث ذلك بهدوء
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد أنه بصدد تعيين سفر لبلاده لدى النظام السوري، وإعادة العلاقات المقطوعة منذ عام 2012وقال سعيد خلال لقائه وزير الخارجية التونسي نبيل عمار: ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس
وأضاف: مسألة النظام في سورية تهم السوريين وحدهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري
جدير بالذكر أن العديد من الدول العربية وجدت الزلزال الذي ضرب شمال غربي سورية وجنوبي تركيا فجر السادس من شباط/ فبراير الماضي فرصة لإعادة تعويم النظام السوري وإعادة العلاقات معه، حيث زار عدد من وزراء الخارجية العرب دمشق، كما زار بشار الأسد عُمان للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة