مع اندلاع الثورة السورية المباركة التي شارك فيها جميع مكونات الشعب السوري والتي طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية بدأ تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري والتي استخدمت فيها جميع انواع الاسلحة حتى المحرمة دوليا .
واليوم تمر الذكرى السنوية العاشرة على المجزرة التي ارتكبها تنظيم الأسد الأرهابي في خان العسل واستخدام السلاح الكيمياوي و خان العسل، بلدة على بعد 14 كيلومتراً غرب مدينة حلب .
حيث أنه وفي مثل هذا اليوم وقبل عشرة أعوام تم تنفيذ هجوم كيماوي على خان العسل والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 26 قتيلًَا .
ومن الجدير بالذكر إن محققيين في مجال حقوق الانسان تابعون للامم المتحدة قالوا في تقارير لهم إن الاسلحة الكيماوية التي استخدمت في واقعتين في سوريا العام الماضي، مصدرها على ما يبدو مخزونات الجيش السوري.
وقال فريق المحققين المستقلين برئاسة البرازيلي باولو بينيرو، ان المواد الكيماوية التي استخدمت في ضاحية الغوطة بدمشق في 21 آب 2013، وفي خان العسل قرب حلب في آذار 2013 تحمل “نفس السمات المميزة الفريدة.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكد أمام الأمم المتحدة عام 2021 إن تنظيم الأسد الأرهابي استخدم الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا فيما لا يقل عن 17 مرة خلال الحرب الأهلية السورية.