• الأحد , 24 نوفمبر 2024

‏”مجموعة السبع” ترد على التطبيع العربي مع تنظيم الأسد الأرهابي .

مع استمرار بعض الدول العربية والإقليمية في تطبيع العلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي تستمر معها المواقف الدولية الرافضة لهذه الخطوات .

حيث أصدر اليوم الاربعاء المصادف 19/4/2023 وزراء خارجية دول مجموعة السبع التي تضم كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، بياناً في ختام اجتماعهم في اليابان.

حيث اكدوا التزام المجموعة بشدة بعملية سياسية شاملة، تيسرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254

وقال البيان إنه “نعيد التأكيد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

ودان البيان “الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري”، مشدداً التزام الدول السبع “الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء”.

وحث وزراء خارجية الدول الصناعية السبع تنظيم الأسد الأرهابي على “الامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118”

وأكدوا “التزامهم المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر حسب الاقتضاء”

كما أعرب بيان وزراء مجموعة السبع عن تضامنهم مع شعبي تركيا وسوريا المتضررين من كارثة زلزال شباط الماضي، مؤكداً على “مواصلة الدعم لمعالجة هذه الكارثة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجها، بأمان ودون عوائق، بأكبر قدر ممكن من الكفاءة”.

وتناول البيان مجموعة من القضايا، منها العدوان الروسي على أوكرانيا، والمخاوف من الصين وكوريا الشمالية، والانقلاب العسكري في ميانمار، وتهديدات الاستقرار في أفغانستان، والأوضاع في إيران، والاستقرار في الشرق الأوسط

ومن الجدير بالذكر أنه وفي وقت سابق، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع “سيستغلون محادثاتهم في اليابان لتقييم استراتيجيتهم في الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن “التحولات الاستراتيجية تجاوزت القوى الغربية، مما جعلهم يتدافعون لإنقاذ نفوذهم”.

مقالات ذات صلة

USA