تزامنا مع استمرار الدول العربية في تطبيع العلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي تستمر معها المواقف الدولية الرافضة لهذه الخطوات.
حيث أكدت المانيا رفضها محاولات التطبيع مع تنظيم الأسد الأرهابي بدون شروط مسبقة وخطوات ملموسة .
جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك، يوم الامس الإثنين المصادف 15/5/2023 من مغبة “التطبيع غير المشروط” للعلاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي.
من جانبه، قال الوزير السعودي إنه لا ينبغي “مكافأة الأسد على أخطر انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وفي السياق ذاته قالت السفارة الألمانية لدى الرياض على تويتر إن “زيارة الوزيرة بيربوك “مليئة بالاجتماعات المهمة”، وأضافت أنها “ستلتقي بالعديد من المسؤولين لبحث القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات السعودية -الألمانية”.
هذا وقد قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق إن “المحادثات ستركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك إدارة الأزمات في السودان واليمن، كما من المقرر عقد لقاء مع ممثلي المجتمع المدني.
وقالت بيربوك اليوم الاثنين قبل توجهها إلى السعودية وقطر:”رهان السعودية الآن على المحادثات مع الحوثيين في اليمن تعتبر أول خطوة صحيحة” معلنة أنها تريد أيضا التحدث عن حقوق الإنسان موضحة أن الحوار يعني أيضا التحدث بوضوح في القضايا الخلافية.
واضافت بيربوك قائلة: “في منطقة أصبحت فيها التوترات مهددة بالانفجار في أي وقت ويقتنع فيها كثيرون بإمكانية حل النزاعات بالوسائل العسكرية، يهمنا نحن الأوروبيون إنشاء قنوات موثوقة مع شركائنا في الخليج” مضيفة أن الأمر يتعلق أيضا بتدعيم الشركاء في التزامهم بالاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرة إلى أن أصوات السعودية وقطر تتمتع بثقل هائل في الأزمات الحالية في المنطقة
ومن بين قضايا السياسة الخارجية المطروحة على جدول الأعمال تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية .