مع انطلاقة الثورة السورية، كانت عفرين من أوائل المدن التي شاركت في الحراك الثوري،من خلال قيامها بالمظاهرات السلمية التي كانت تنادي بالحرية و إسقاط تنظيم الأسد الأرهابي.
وكانت عائلة شيخ حنان (ال شيخ نعسان ) من أولى العائلات المشاركة في الحراك الثوري ضد تنظيم الأسد الإرهابي بعفرين، تلك العائلة المعروفة بوطنيتها .
وسرعان ما عمد تنظيم الأسد الإرهابي وعن طريق ميليشيات pyd _ pkk الارهابية إلى ارتكاب ابشع جريمة بحق هذه العائلة الجريمة التي قام بها مسلحو ميليشيات pyd_pkk الارهابية بالتنسيق مع رائد أكرم سليمان مدير الأمن السياسي التابع لتنيظم الأسد في عفرين ومسلحيه بقيادة هفال جكدار و عدد من المسلحين .
حيث يصادف اليوم الرابع من شهر تموز الذكرى السنوية الحادية عشر للمجرزة ففي مثل هذا اليوم وقبل ١١ عاما أقدمت ميليشيات PYD -pkk الارهابية بإيعاذ من رائد رئيس شعبة الأمن السياسي في عفرين، بمداهمة بيت شيخ حنان وارتكاب مجزرة بشعة والتي راحت ضحيتها الشيخ حنان وابنه عبدالرحمن، و مقتل الأسير نورالدين الابن الثاني تحت التعذيب، و تدمير وحرق منازل ودكاكين شيخ حنان و ابنه عبدالرحمن و الجار عزالدين رمضان , واعتقال 27 شخصاً من عوائل شيخ نعسان وشيخ بكر وشيخ أحمد و بين المعتقلين عجوز يناهز ال90 عاماً والد الشيخ حنان و الدكتور هاشم شيخ نعسان والمهندس شيخ عبدي، حيث مارست عليهم ميليشا pyd-pkk الارهابية أشد وأقسى أنواع التعذيب من ضرب و تذليل.
اننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين في الوقت الذي نتقدم فيه باحر التعازي والمواساة لذوي شهداء مجزرة شيخ حنان خاصة وشهداء سوريا عامة ونطلب لهم الرحمة والمغفرة فإننا نؤكد على استمرار الثورة السورية حتى اسقاط تنظيم الأسد الأرهابي و ميليشيات pyd-pkk الارهابية وكل من تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري وتقديمهم إلى المحاكمة والمحاسبة .