أعرب رئيس الائتلاف الوطني، عبد الرحمن مصطفى، عن ترحيبه بتنفيذ اتفاق إدلب، والبدء في إقامة المنطقة العازلة التي تشمل سحب الأسلحة الثقيلة من كافة الأطراف، ووصفه بأنه خطوة هامة، مشيرا إلى أنه ستكون له آثار إيجابية على الأوضاع الإنسانية للمدنيين في إدلب.
وقال مصطفى في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إن تنفيذ الاتفاق من قبل الفصائل “سيجنب المنطقة مخاطر عدوان محتمل، ويحد من عمليات القصف التي كان يقوم بها النظام والميليشيات الإيرانية بشكل مستمر.
وأكد أن محاولات النظام للسيطرة على إدلب مُنيت بالفشل، وأنه لن يُسمح له بالدخول إلى المنطقة منزوعة السلاح، خاصة في ظل تعزيز نقاط المراقبة التابعة للضامن التركي، والاستعداد والجاهزية الكاملة لفصائل الجيش الحر.
ولفت مصطفى إلى أن المنطقة الخاضعة للاتفاق، سوف تحصل في الأيام القادمة على خدمات أفضل، وتنخفض فيها المظاهر المسلحة.
وقال مصطفى: “نقوم مع الجانب التركي بالعمل على وضع خطة لتعزيز الإدارة المدنية، وتفعيل عمل المؤسسات الخدمية التي كان النظام قد دمرها طوال الأعوام السابقة”.
وأشار إلى أن تطبيق الاتفاق يقوي موقف الثورة، وشدد على ضرورة أن يفتح ذلك المجال أمام تفعيل العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254.
ودعا الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف جريئة لإجبار النظام على الانخراط الكامل في العملية السياسية تحت إشرافها، وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة أبرزها “الجبهة الوطنية للتحرير”، قبل يومين عن بدء سحب السلاح الثقيل من مدرعات ودبابات ومدافع ثقيلة من خطوط التماس مع النظام، تطبيقاً للاتفاق الروسي التركي.
المصدر: بلدي نيوز