تاريخ عائلة الأسد ومنذ سيطرتهم على الحكم في سوريا مليء بالجرائم التي ارتكبوها ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وعلى مدى عقود من الزمن .
ولم ينس الشعب السوري يوما تلك الجرائم التي إرتكبتها تلك العائلة التي شكلت صفحة سوداء في تاريخ سوريا .
ويصادف يوم الذكرى السنوية العشرين لإحدى تلك الجرائم التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي بحق أهالي مدينة قامشلي .
حيث شهدت مدينة قامشلو أياما دامية في 12 آذار عام 2004 نتيجة مؤامرة افتعلها تنظيم الأسد الأرهابي لضرب الكرد السوريين العزل من خلال زرع فتنة طائفية بين مكونات الشعب السوري .
وسرعان ما شهدت مدينة القامشلي انتفاضة شعبية عارمة في جميع المناطق الكوردية بدءا من القامشلي وصولا إلى أحياء دمشق حيث هزت اركان النظام الذي كعادته مارس كافة اشكال القمع والتنكيل بحق الشعب الكوردي المظلوم حيث ارتكب مجزرة بشعة يندى لها جبين البشرية راحت ضحية تلك المجزرة الغاشمة استشهاد 34 مدنيا و مئات الجرحى وآلاف المعتقلين
وبعد مرور عشرين عاما ما زال أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وخاصة الكورد يحييون ذكرى هذه الانتفاضة .
فقد كانت هذه الانتفاضة الأولى من نوعها في عهد رأس النظام المجرم بشار الأسد وكسرت حاجز الخوف لدى جميع مكونات الشعب السوري وكان لها دورا كبيرا في بدء الثورة السورية عام ٢٠١١.
إننا في رابطة المستقلين الكرد السوريين في الوقت الذي نستذكر فيه شهداء انتفاضة آذار نؤكد أن الثورة السورية المباركة مستمرة حتى إسقاط تنظيم الاسد الارهابي والميليشيات الموالية له والتي مارست ابشع أنواع الممارسات وارتكبت افظع الجرائم ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.
ونؤكد ايضا ان الكرد السوريين سباقون في الوقوف ضد تنظيم الاسد الارهابي ومستمرين في الثورة السورية إلى جانب مكونات الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.