• الأربعاء , 27 نوفمبر 2024

أصبح معترفاً به دولياً.. إدمان ألعاب الفيديو ينضم لقائمة أمراض الصحة العالمية

 

أدرجت منظمة الصحة العالمية، اضطراب ألعاب الفيديو، ضمن النسخة النهائية لقائمة الأمراض المعترف بها دولياً لعام 2018.

وذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، اليوم، أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها إدراج الاضطراب العقلي المترتب على إدمان ألعاب الفيديو الإلكترونية، ضمن قوائم الأمراض المعترف بها صحياً، والتي يتوجب رصدها، ويُنصح أن تكون لها عيادات وأطباء ووصفات علاجية.

وأضافت أن قائمة الأمراض المعترف بها دولياً لم تشهد أي تغيير منذ عام 1991، إلا أن منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد مشروع نسخة جديدة للقائمة لعام 2018.

وأشارت أن مسودة الدليل التشخيصي رقم 11 لقائمة الأمراض التي تصدرها منظمة الصحة العالمية وتجددها سنوياً، تتضمن لعام 2018 اضطراب ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية باعتباره إدماناً ومرضاً عقلياً.

وتشخص المنظمة هذا المرض بأنه نمط سلوك مستمر أو مكرر لألعاب الفيديو أو الألعاب الرقمية، سواء كان عبر الإنترنت أو غير متصل بالشبكة العنكبوتية، يتسم لدى من يعاني منه بضعف السيطرة على النفس وعدم القدرة على التوقف عن ممارسة ذلك لساعات طويلة وبكثافة عالية.

وقال “فلاديمير بوزنياك”، عضو إدارة الصحة العقلية لمنظمة الصحة العالمية: إن “الأخصائيين يحتاجون إلى الاعتراف بأن اضطراب الألعاب له عواقب وخيمة مثل الإدمان على شرب الكحول”.

وأوضح أن “الكثيرين من ممارسي الألعاب الرقمية ليسوا كمدمني الكحول، لكن الإفراط في ذلك ولمدة 12 شهراً مثلاً، يمكن أن يحدث اضطرابات وآثار سلبية تحتاج إلى عيادات وأطباء وعلاجات”.

يذكر أن الأخصائيين اعتبروا سابقاً أن الإدمان على “الشراء أو العمل أو مشاهدة التلفاز” يؤدي إلى الهوس، فضلاً عن الأنواع الأخرى من الممارسات التي تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة بما في ذلك الإدمان على الإنترنت.

وكان خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أعلنوا في سبتمبر 2015، عن نيتهم وضع إدمان الإنترنت وتصوير “السيلفي” على قائمة الأمراض النفسية.

وأوضح كبير خبراء الأمراض النفسية في موسكو الطبيب “بوريس تسيجانكوف”، أن الخبراء يعملون الآن على إعداد قائمة التصنيف الدولي للأمراض النفسية التي سيضاف إليها الإدمان على التقاط صور “السيلفي”، وعلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

وذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، اليوم، أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها إدراج الاضطراب العقلي المترتب على إدمان ألعاب الفيديو الإلكترونية، ضمن قوائم الأمراض المعترف بها صحياً، والتي يتوجب رصدها، ويُنصح أن تكون لها عيادات وأطباء ووصفات علاجية.

وأضافت أن قائمة الأمراض المعترف بها دولياً لم تشهد أي تغيير منذ عام 1991، إلا أن منظمة الصحة العالمية قامت بإعداد مشروع نسخة جديدة للقائمة لعام 2018.

وأشارت أن مسودة الدليل التشخيصي رقم 11 لقائمة الأمراض التي تصدرها منظمة الصحة العالمية وتجددها سنوياً، تتضمن لعام 2018 اضطراب ألعاب الفيديو والألعاب الرقمية باعتباره إدماناً ومرضاً عقلياً.

وتشخص المنظمة هذا المرض بأنه نمط سلوك مستمر أو مكرر لألعاب الفيديو أو الألعاب الرقمية، سواء كان عبر الإنترنت أو غير متصل بالشبكة العنكبوتية، يتسم لدى من يعاني منه بضعف السيطرة على النفس وعدم القدرة على التوقف عن ممارسة ذلك لساعات طويلة وبكثافة عالية.

وقال “فلاديمير بوزنياك”، عضو إدارة الصحة العقلية لمنظمة الصحة العالمية: إن “الأخصائيين يحتاجون إلى الاعتراف بأن اضطراب الألعاب له عواقب وخيمة مثل الإدمان على شرب الكحول”.

وأوضح أن “الكثيرين من ممارسي الألعاب الرقمية ليسوا كمدمني الكحول، لكن الإفراط في ذلك ولمدة 12 شهراً مثلاً، يمكن أن يحدث اضطرابات وآثار سلبية تحتاج إلى عيادات وأطباء وعلاجات”.

يذكر أن الأخصائيين اعتبروا سابقاً أن الإدمان على “الشراء أو العمل أو مشاهدة التلفاز” يؤدي إلى الهوس، فضلاً عن الأنواع الأخرى من الممارسات التي تؤدي إلى اضطرابات نفسية خطيرة بما في ذلك الإدمان على الإنترنت.

وكان خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أعلنوا في سبتمبر 2015، عن نيتهم وضع إدمان الإنترنت وتصوير “السيلفي” على قائمة الأمراض النفسية.

وأوضح كبير خبراء الأمراض النفسية في موسكو الطبيب “بوريس تسيجانكوف”، أن الخبراء يعملون الآن على إعداد قائمة التصنيف الدولي للأمراض النفسية التي سيضاف إليها الإدمان على التقاط صور “السيلفي”، وعلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

USA