جددت المانيا تأكيدها على موقفها من الأحداث في سوريا حيث أكدت أ أنها لا تؤيد إجراء الانتخابات في سوريا في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن أي انتخابات ستؤدي إلى “ترسيخ الصراع والانقسام”.
وجاء ذلك في تغريدة نشرها حساب المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك وذكر فيها ” إن ألمانيا لا تؤيد إجراء الانتخابات في سوريا في الوقت الحالي.
وفي حين تشكل الانتخابات الحرة والنزيهة جزءا لا يتجزأ من حل النزاع وإحلال السلام في سوريا، إلا أن الظروف ليست مهيئة بعد”.
وأضاف شنيك أن بلاده تدعم التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات بعد اعتماد دستور جديد. وجدد دعوة بلاده إلى جميع الأطراف لتسهيل عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون بهدف الموافقة على دستور جديد وتنفيذ القرار2254.
وأكد أيضا أن إجراء الانتخابات في أجزاء من الأراضي السورية في هذه الوقت لن يؤدي إلى دفع العملية السياسية في الأمام، بل إلى ترسيخ الوضع الراهن المتمثل في الصراع والانقسام الذي طال أمده.
وفي الختام دعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شانها أن تهدد احتمالات التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا والانتقال إلى السلطة على النحو الذي يدعو إليه القرار 2254.
ومن الجدير بالذكر أن الموقف الالماني يأتي تزامنا مع استمرار عزم ميليشيات pyd_pkk الإرهابية إجراء انتخابات البلدية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في آب القادم، بعد تأجيلها عدة مرات.