مع انطلاقة الثورة السورية ضد تنظيم الأسد الإرهابي والتي شارك فيها جميع أطياف ومكونات الشعب السوري وخروج المظاهرات المطالبة بإسقاط هذا التنظيم الإرهابي في كافة أرجاء الأراضي السورية بما فيها الشارع الكوردي حيث كان له دور كبير بخروج مظاهرات عارمة كان لها دور كبير في الثورة السورية
.سرعان ما استعان تنظيم الأسد الأرهابي بميليشا حزب العمال الكوردستاني الإرهابي pkk للقضاء على الثورة السورية في المناطق الكوردية وارتكبت مجازر عديدة ضد الكورد السوريين واقدمت على عمليات خطف واغتيال شخصيات سياسية كردية كان لها دور كبير في الحراك الثوري .
ويعد عميد شهداء الثورة السورية الثورية الشهيد مشعل التمو من أبرز القيادات السياسية السورية الكردية التي كان لها دور كبير في الحراك الثوري السوري .
حيث يُصادف يوم الغد السابع من تشرين الاول عام 2024 الذكرى السنوية الثالثة عشرة لاغتيال عميد الشهداء وسنديانة الثورة السورية القائد الكُردي السوري الشهيد مشعل التمّو.
ففي مثل هذا اليوم السابع من شهر أكتوبر عام 2011 طالت يد الغدر من قبل تنظيم الأسد الأرهابي وميليشيات pkk _pyd الارهابية الشهيد مشعل التمو بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال ولكنها باءت بالفشل حيث تمكن 4 مسلحين من الوصول إلى مكان إقامته ، فقاموا باقتحام المنزل وفتحوا الرصاص عليه ولاذوا بالفرار.
ويشار أن اغتيال الشهيد مشعل تمو اثار سخطاً شديداً في أوساط المعارضة السورية، وخصوصاً في المناطق الكردية ، فخرجَ عشرات الآلاف منهم ليلة الاغتيال للتظاهر ضد ممارسات ميليشات الأسد وحزب العمال الكردستاني الارهابي pkk.
ويرى المراقبون ان قرار اغتيال الشهيد مشعل تمو تم اتخاذه من قبل بشار الاسد شخصيا وبادوات تنظيم pkk pyd الارهابي لاغتيال البعد الوطني للقضية الكردية السورية الذي عمل الشهيد بقوة لتكريسه وانخرط بعزم في مساره وجسّده في أفكاره وممارساته مما أشعر النظام بقلق شديد.
فهذا النظام المستبد يعرف تماماً أن تقارب المكونات السورية يشكل الخطر الأكبر على استمراره وبقائه.
هذا وما تزال نسبة كبيرة من أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته يستذكرون مشعل الثورة السورية الشهيد مشعل التمو مؤكدين على المضي قدماً في الثورة السورية لتحقيق أهداف الثورة السورية وإسقاط تنظيم الأسد الأرهابي وميليشياته ومحاكمتهم على ما اقترفت أيديهم من جرائم ومجازر.