جدد الجيشان الأميركي والروسي العمل بمذكرة “منع الاحتكاك” في الأجواء السورية، في وقت تبلغت تركيا “فيه بتحذيرات أوروبية من مخاطر التوغل انفرادياً شرق نهر الفرات.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط “أن لندن وباريس تنتظران أجوبة “واشنطن” عن عدد من الأسئلة كي تحددا مشاركتهما في قوات التحالف الدولي شمال شرقي سوريا، بعدما تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قراره “الانسحاب الكامل والسريع من سوريا بداية العام”.
وتضغط واشنطن على حلفائها الأوروبيين والإقليميين للإبقاء على عمليات التحالف جواً والانتشار البري، لكن حلفاءها طرحوا على واشنطن سلسلة من الأسئلة، تتعلق بحجم المساهمة العسكرية المطلوبة، ومدى الالتزام الأميركي بالبقاء بسوريا، وتجنب مفاجأة مشابهة لتغريدة ترامب نهاية العام الماضي بالانسحاب المفاجئ.
وبحسب المعلومات للصحيفة، فإن الجانب الأميركي حقق بعض التقدم في الإجابات، مثل تمديد مذكرة “منع الاحتكاك” مع روسيا، وتوفير الغطاء الجوي، والتزام أميركي في المدى المنظور بعدم الانسحاب.
يذكر أن واشنطن ودول أوروبية بعثت برسائل تحذير لأنقرة من أن التوغل سيزيد تعقيد العلاقات مع الغرب، ويخلق فوضى شمال سوريا، تهدد الأمن القومي التركي.
المصدر: بلدي نيوز