أفادت صفحات محلية بخروج دفعة جديدة من المدنيين، من مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، متجهة إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية.
وأوضحت “البادية 24” أن دفعة من المدنيين، غادرت صباح يوم الثلاثاء عبر عدة شاحنات من مخيم الركبان الحدودي إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد، عبر المعابر التي افتتحتها روسيا على حدود منطقة 55 كم في البادية السورية
منع الخروج من مركز الإيواء
ونوهت الصفحة إلى أنه جرى نقل هؤلاء نحو مركز للإيواء بمنطقة دير بعلبة بمدينة حمص، حيث ويمنع خروج المدنيين منه حالياً، فيما تعهد الجانب الروسي بالسماح للمدنيين بالتوجه لقراهم بعد انقضاء مدة 3 أشهر على تواجدهم ضمن مدرسة دير بعلبة، وأنه تم ترجيح تأخير العودة بهدف دمجهم بالمجتمع بحسب حديث الروس.
على حسابهم الشخصي
ويوم الأحد الماضي، خرجت عدد من العائلات من مخيم الركبان، إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، وقدّر العدد بحوالي 100 شخص، حيث غادروا على نفقتهم الخاصة، بحوالي 30 حافلة نقل كبيرة، بينما بلغت تكلفة العائلة الواحدة المؤلفة من 5 أشخاص 300 ألف ليرة سورية، رغم أن العائلات تعاني حصاراً قاسياً منذ أكثر من عام.
وكان اجتماع عقده ممثلون عن روسيا وميليشيا أسد، مع عدد من شخصيات المخيم للتفاوض بين الطرفين، حيث رفض الممثلون مغادرة أولئك الأشخاص الـ 100 إلى الشمال السوري، بينما فرضوا عليهم إنشاء مراكز تُؤويهم في القريتين وتقديم مساعدات إنسانية لهم هناك إذا ما أرادوا الخروج.
يشار إلى أنه يعيش في مخيم الركبان قرابة 50 ألف سوري يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، وشهد حالات وفاة عديدة وخاصة من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.
المصدر: أورينت نيوز