ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ في بيان لهم ، ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ” بضرورة ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺃﻣﻼﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﺃﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﺑﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
وشدد البيان ،ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﻤﻦ سماهم ب ” ﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻥ تركيا” للسيطرة على ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ التي سيطرت عليها تركيا خلال الفترة الماضية .
وتعليقاً على هذا الموضوع ،توجهت شبكة كوردستريت بالسؤال الى المحامي “رديف مصطفى”، وهو أحد الذين طالبت عوائل الشهداء بمصادرة أملاكهم على خلفية مواقفهم السياسية من الإدارة الذاتية حيث قال:
إن المطالبة التي أعلنت عنها ما تسمى عوائل الشهداء سواء عبر البيان الذي أصدرته أو عبر الفيديو بدعوى مصادرة الأموال المنقولة وغير منقولة لستة أشخاص سوريين كرد معروفين بنشاطهم السياسي والمدني والإجتماعي، ودعوة أكراد تركيا للتصرف مع هؤلاء الأشخاص ،ماهي إلا دعوة إرهابية خطيرة لاتعد كونها إنتهاك صارخ لحق أساسي من حقوق الإنسان الأساسية، بل هو دعوة صريحة وواضحة للتصفية الجسدية ،وهدر الدم لأسباب سياسية عبر إقحام أكراد تركيا في هذا الأمر .
وأضاف مصطفى ،أن هذه الدعوة صادرة من مجموعة إرهابية تتبع مباشرة لحزب العمال الكردستاني ،وتأتمر بأوامره وتنفذ أعماله القذرة ،وهو استهداف مباشر لرابطة المستقلين الكرد السوريين لأسباب سياسية عبر زج اسماء أربعة من كوادرها وفقاً لثقافة قروسطية تمنع الرأي الآخر بالقوة وتدفع بالحالة إلى مايشبه محاكم التفتيش لإصدار قرارات غير مشروعة من جهات لاتمتلك أية شرعية على الإطلاق .
وأكد أن مثل هذه التهديدات الارهابية، والتي تستهدف كل الكرد السوريين المختلفين معهم، لن تخيفنا أو ترهبنا ،ولن نسمح بأن يستخدم أكراد سوريا كورقة في صراع العمال الكردستاني ضد تركيا ،وسنستمر في بناء جسور الصداقة وعلاقات حسن الجوار مع تركيا.
مناشدين السلطات التركية في تأمين الحماية لنا كوننا نقيم كلاجئين بصورة قانونية في تركيا خصوصاً ،وأنهم يتعرضون لتهديدات جدية تشكل خطراً على حياتهم ، مناشداً المجتمع الدولي بشقيه الحكومي وغير الحكومي في التدخل من أجل وقف هذه الانتهاكات والتهديدات الإرهابية العابرة للحدود.
وتابع بالقول : بأنه تعرض شخصياً لتهديدات بالتصفية من قبل حزب العمال الكردستاني وذراعه السوري حزب ب ي د ومنذ حوالي أكثر من خمسة أشهر ، وبأنه متخفي ومتواري عن الأنظار في بتركيا على حد قوله .
