أفادت مصادر إعلامية عن قيام قوات الأسد بإجراءات أمنية حول دمشق .
حيث شدد نظام الأسد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق عن طريق حاجزين رئيسيين وُضعا على مداخل المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية في دمشق اليوم، أن التشديد الأمني فُرض من خلال أجهزة “السكانر” الموجودة في حاجز التاون سنتر عند المدخل الجنوبي لدمشق، وحاجز جسر بغداد في منطقة الثنايا
ومن الجدير بالذكر أن أجهزة “السكانر” كانت في الأيام الماضية شكلية ومغلقة، وأعاد نظام الأسد حاليًا تفعيلها، إذ لا يمكن للسيارات المرور إلا عبرها، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يحملون حقائب.
ويرى المراقبون ان هذه الإجراءات يتزامن مع المعارك الكبيرة والمقاومة التي تؤديها فصائل الجيش الحر في ريف حماة الشمالي.
وبحسب تم نقله عن أحد العسكريين في دمشق، يوجد تخوف من عمليات هجومية أو تفجيرات في العاصمة.
ومن الجدير بالذكر ان نظام الأسد و ميليشياته أحكمت قبضتها على العاصمة دمشق، في السنوات الماضية، من خلال الحواجز الثابتة والطيارة، والمداهمات التي كانت تقوم بها بشكل مستمر.