• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

انشقاقات في صفوف قوات الأسد تزامناً مع اشتداد المعارك في أدلب.

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء، بارتفاع وتيرة الانشقاقات في صفوف ميليشيات الأسد، في درعا، على وقع المعارك في ريف حماة.

وذكرت مصادر إعلامية محلية  أن الانشقاقات الفردية عن قوات الأسد في درعا تتوالى على غرار ما حدث عام 2011 في بدايات الثورة، حيث يكتفي المنشقون والمتخلّفون عن الخدمة بالجلوس في منازلهم دون الإقدام على أي خطوة أخرى.

وأكدت مصادر، أنّ حالات الانشقاق في محافظة درعا، جاءت بسبب اشتداد الهجمة الأسدية البربرية على أهالي الشمال السوري، وتخوّف الشباب من الزج بهم على جبهات القتال، وذلك بعد توثيق مقتل شابّين من بلدة حيط ومثلهم من مدينة الصنمين وشاب من مدينة الشيخ مسكين، على جبهات ريف حماة الشمالي قبل عدة أيام.

ويستخدم “جيش الأسد”، عناصر التسويات والمصالحات في المناطق التي دخلها، كوقود لمعاركة في ريف حماة الشمالي؛ حيث لقي العشرات منهم مصرعهم.

في هذا السياق، قال أبو محمود الحوراني، الناطق باسم “تجمع أحرار حوران” في تصريحاتٍ صحافيةٍ: إن “النظام يحاول، منذ استعادة سيطرته على الجنوب السوري، إرسال مقاتلي الفصائل السابقين إلى جبهات مختلفة، وعلى رأسها جبهة إدلب وحماة”

وأضاف: “تم توثيق ذلك فعلًا في معارك كفر نبودة وقلعة المضيق، مقتل عناصر تابعين لـ (جبهة ثوار سورية) سابقًا

وإلى ذلك أكدت مصادر محلية، أن النظام استقدم عناصر من الجنوب، ممن انتسبوا إلى الفرقة الرابعة بشكل خاص، إلى جبهات الشمال وكان لهم مشاركة فعلية في المعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي، منذ عدة أيام، وقد قُتل عددٌ منهم هناك.

مقالات ذات صلة

USA