• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

ميليشيا “سليماني” تتمركز في معمل “قاسيون” بعد طردها من مطار حلب

علمت “زمان الوصل” أن الميلشيات الإيرانية التي تتدرب تحت مسؤولية “قاسم سليماني” احتلت معمل “قاسيون” لصناعة هياكل الباصات والسيارات بالقرب من المطار بعد خروجها بأيام قليلية من مطار “النيرب” (حلب الدولي) على يد الروس بتاريخ 19/5/2019.

وكشف مصدر خاص أن قيادات من ميليشيات “سليماني” اتفقت مع الروس الذين احتلوا مطار “النيرب” على نقل كل معداتهم العسكرية التي تركوها في مطار حلب الدولي إلى مكان تمركزهم الجديد في معمل “قاسيون” الذي لا يبعد عن مطار النيرب سوى بضع مئات من الأمتار.

وذكر المصدر أن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني استأنفت أعمالها التدريبية في الموقع الجديد وخاصة تدريب عناصرها على قيادة طائرات الاستطلاع دون طيار (الدرونات) الصغيرة في الموقع الجديد وفي مطار “تيفور” العسكري الذي تلقى ضربة إسرائيلية بتاريخ 3/6/2019 فجراً والتي طالت مقراً إيرانياً في مطار “تيفور” بغارتين جويتين إسرائيليتين.

وفي سياق آخر ذكر المصدر أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة على “تل الحارة” فجر يوم الأربعاء 12/6/2019 استهدفت مركز تنصت ورصد لقوات النظام نُفّذ بخبرات إيرانية وذلك عن طريق قذيفين بين الأولى والثانية دقيقة واحدة، ما أحدث دمارا كبيرا في المرصد؟

ومن الجدير بالذكر أن “تل الحارة” لا يبعد عن خط الجبهة مع الجولان المحتل سوى 10 كيلومترات وتستطيع وسائط نارية إسرائيلية كثيرو استهدافه بسهولة تامة، ولكن رجح المصدر أن تكون طائرات إسرائيلية هي التي استهدفت “تل الحارة” بالقنابل الانزلاقية طراز “سبايس” بعيدة المدى ذات الدقة العالية لأن المنطقة الجنوبية برمتها تعرضت لتشويش إلكتروني إسرائيلي عالي المستوى قبل توجيه الضربة بحدود نصف ساعة واستمر لما بعد الضربة فترة من الزمن.

ويشير استخدام التشويش الإلكتروني بشكل لا لبس فيه إلى استخدام سلاح الطيران في توجيه الضربة لأن الصواريخ أرض ـأرض أو المدفعية ليست بحاجة إلى استخدام التشويش من أجل تنفيذ ضرباتها، ومن المعلوم أن مطار “روشبينا” الإسرائيلي الذي تتمركز فيه مقاتلات “إف16” شمال “طبريا” لا يبعد سوى 25 كم عن “تل الحارة”.
المصدر: زمان الوصل

مقالات ذات صلة

USA