• الأربعاء , 27 نوفمبر 2024

مقال للدكتور محمد حاج بكري

ان سر الانتصار في الثورة يكمن في توفر عامل الوحده الوطنية وتوفر الادوات والطلائع الثورية المؤمنه بحقها في التغيير وقيادات مخلصه ووفيه وغير قابله للتبعيه والابتزاز وخاصه في الامور الحرجه والمصيريه وعند ساعه الوصول للقرارات الثوريه الحقيقيه والتقاطها للقرارات الحاسمه دون تردد او خوف
ان الانتصار على عوامل الاحباط والخوف والتردد وتجاوز هذه الحالات هي بمثابه الخطوة المبدئيه التي يجب ان تتقدم بالوعي والادراك للاخطار التي تحيط بثورتنا وقضيتنا
حقيقه عوامل كثيره متوفره لكن تحوجها قياده للتغيير والمعارك الاخيره بدأت تسترجع وحده الشعب السوري الثائر وخاصه الوعي الجماهيري والخروج من مرحلة التيه والاحباط ووصول هذا الوعي الى شرائح كبيره بالمجتمع مؤمنه بوحدة تراب سورية وعداله قضيته مهما كبرت قوى الثورة المضاده وقوى الانفصال والتقسيم وتخريفات الطائفيه التي ابعدت الثوره عن مسارها الوطني التي يتمترس ويختفي خلفها معظم اتباع الاسد ومخبريه
اليوم ينشأ وعي سوري جديد سيتجاوز كل المصاعب والعقبات وسيكون بعيدا عن الامراض وخاصه المتمسكه بالذات الشخصيه والزعامه وحب الظهور والمرتهنه لاراده لدى اطراف متعدده
وبما أن مطلب وحده سوريه دوله ومجتمع بات مطلب معظم السوريين وهو فرض وواجب وطني غير قابل للمساومه بالاضافه الى حاجته لرجال وطنيين لبلورته ووضع اسسه ولصنع مبادرات ذات قيمه وقابله للتطبيق نستطيع جميعا اذا تكاتفنا وتعاضدنا من انجاز التغيير المطلوب
د محمد حاج بكري

مقالات ذات صلة

USA