تناقلت وسائل إعلام بأن الإدارة الأمريكية تسعى في “محاولة أخيرة يائسة” منها لمنع تدخل تركيا شرقي الفرات.
ومن الجدير بالذكر أن وفد رفيع المستوى من البنتاغون وصل إلى أنقرة اليوم الاثنين.
ويرى المراقبون أن الوفد “يحمل عرضا نهائيا لتخفيف قلق أنقرة”.
وحسب مصادر مطلعة أن العرض الأمريكي يشمل تنفيذ واشنطن وأنقرة عملية مشتركة لـ”تأمين” منطقة حدودية بعرض نحو 140 كم وعمق 15 كم.
كما يشمل العرض الأمريكي
بانسحاب قوات قسد من المنطقة وسحب الأسلحة الثقيلة وتسيير دوريات مشتركة قبل تطهير الثلثين المتبقيين لاحقا.
وفي السياق ذاته كشفت التصريحات التركية الأخيرة أن أنقرة سبق أن رفضت هذه الشروط مصرة على إعلان “منطقة آمنة” بعرض لا يقل عن 32 كم، ومناطق خاصة لإعادة اللاجئين السوريين من تركيا إلى مناطقهم في سوريا.
وتأتي هذه التحركات تزامنا مع استمرار تركيا بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود.
