كشفت مصادر إعلامية عن تحركات مكثفة للجيش التركي في منطقة إدلب.
ويرى المراقبون أن هذه التحركات تاتي بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرد على هجمات النظام في المنطقة..
وأشارت مصادر إعلامية محلية بأن قوات عسكرية تركية انتشرت اليوم على طريق دمشق – حلب الدولي قرب قرية الكماري بريف حلب الجنوبي حلب.
ومن الجدير بالذكر أن الدورية التي انتشرت تضم نحو أربع آليات بينهم مدرعتان و 25 جنديا تركيا، إضافة لمرافقة الدورية من قبل عناصر الجيش “الحر”.
ويشار لن هذه هي المرة الثانية التي يقوم فيها الجيش التركي بالانتشار الحواجز على الطرق الدولية وخارج نقاط المراقبة المعروفة، حيث انتشر الأسبوع الماضي على طريق حلب اللاذقية بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب.
هذا وكان الجيش التركي سيّر عدة دوريات على طريق “حلب – دمشق” الدولي، الأشهر الثلاثة الماضية، انطلاقا من نقطة المراقبة في بلدة العيس وصولا إلى نقطة المراقبة التركية في حي الراشدين غرب مدينة حلب.
وأشار مراقبون أن هدف الدوريات التركية الاستطلاع لإنشاء نقاط عسكرية جديدة في المنطقة لمنع تقدم النظام وخاصة بعد التصعيد العسكري الأخير للنظام بدعم من حليفه الروسي وسيطرته على ريف حماة الشمالي.ِ
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي “أنه لا يمكن القبول بقتل النظام للمدنيين في إدلب بسوريا، تحت ذريعة محاربة الإهارب فيها”.
