تمكنت روسيا من فرض سيطرتها على مناطق شرقي الفرات بعد اتفاقيات بينها بين ميليشات قسد، وعودة نظام الأسد الى المنطقة، وحسب تصاريح ميليشات قسد فإن روسيا وعدت هذه الميليشا بتأمين بعض المزايا لها مع النظام السوري.
ولكن سرعان ما تكتشف الحقائق وتكشف روسيا عن أهدافها الحقيقية حيث طالبت وزارة الخارجية الروسية ميليشيا “قسد” اليوم الاثنين بتنفيذ إجراء جديد بعد يومين من بيان ميليشا قسد يتهجم فيه على روسيا حول عدم مشاركة روسيا وقوات النظام في المعارك التي تجري في عين عيسى شمال الرقة.
كما دعت وزارة الخارجية ميليشيا (قسد) إلى الإسراع بالانضمام إلى صفوف قوات الأسد، في إطار الدعم الروسي لاتفاق مشترك بين الطرفين على خلفية التطورات العسكرية في منطقة عين عيسى شمال الرقة. ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قوله: “كلما كان انضمام (قسد) إلى جيش النظام أسرع كان هذا أفضل على خلفية بيان ميليشا قسد أشارت فيه أن روسيا لا تواجه قوات الجيش التركي والجيش الوطني.
