انتهت اليوم الجمعة، الجولة الثانية من المحادثات السورية الخاصة بالتفاوض بشأن الدستور السوري الجديد، من دون توافق على جدول الأعمال.
ومن الجدير بالذكر ان عدم التوافق يأتي بعد أيام من انسحاب وفد نظام الأسد من مقر الأمم المتحدة حيث افات مصادر مقربة من أعمال لجنة مناقشة الدستور في جنيف أن سبب مغادرة مقر الأمم المتحدة عدم حصول الوفد على رد حول مقترحه لجدول الأعمال
وفي السياق ذاته أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسون، الجمعة، إن جولة المحادثات الثانية بشأن الدستور السوري، التي استمرت أسبوعا، انتهت دون اجتماع مجموعة من 45 مبعوثا، والمعنية بالتفاوض.وأوضح الدبلوماسي النرويجي، في تصريحات صحفية، أن رئيسي وفدي الحكومة السورية والمعارضة لم يتفقا على جدول أعمال لمحادثات الدستور.
وأضاف مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا: “نحاول التوصل إلى توافق، لكن كما قلت لم يحدث ذلك بعد”، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترزيشار إلى أن اللجنة الدستورية، المقترحة للخروج من الأزمة في سوريا، تتكون من ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني بواقع 50 شخصا لكل طرف.وتهدف هذه اللجنة إلى مراجعة الدستور، والتوصل لحل سياسي، ينهي النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من 8 أعوام.