أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ان تركيا سوف تكون على استعداد تام لمواجهة اي خرق من قبل ميليشات الأسد. كما أشار إن بلاده ستظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
جاء ذلك في كلمة عقب اجتماع مطول مع كبارة القادة العسكريين الأتراك بمقر قيادة عمليات إدلب، في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وأوضح الوزير التركي “سنبدأ دوريات مشتركة مع الروس في طريق M4 اعتبارا من 15 آذار، وبدأنا العمل بخصوص تفاصيل الممر الآمن على امتداد الطريق البري”.
وأشار أكار إلى أن وفداً عسكرياً روسياً سيصل أنقرة مطلع الأسبوع القادم، وأردف”نتابع التطورات عن كثب، وسنرد بأشد الطرق على أي هجمات ضد وحداتنا ونقاط مراقبتنا دون تردد”.
وتابع قائلاً:
إن الجيش التركي يؤدي مهامه في “إدلب” بهدف ضمان وقف إطلاق النار، ومنع الهجرة، وإنهاء المأساة الإنسانية، لتحقيق أمن الحدود التركية، في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقات أضنة وأستانا وسوتشي.
وأفاد بأن ما تتطلع إليه تركيا هو أن يكون وقف إطلاق النار دائماً، وضمان تأسيس المناخ المناسب لعودة أكثر من مليون إنسان بريء، يشكل الأطفال والنساء 81 في المئة منهم، إلى ديارهم التي هجّروا منها.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي يوم الخميس، عقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان و الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.