عقدت رابطة المستقلين الكورد السوريين ورشة عمل اليوم في عفرين تحت عنوان الكورد السوريين بين الواقع والطموح.
وقد شهدت الورشة حضور أكثر من ٢٠٠ شخصية سياسية وثقافية واعلامية ودينية وحضور كامل أعضاء مجلس إدارة الرابطة.
وقد افتتحت الورشة بكلمة من السيد عبدالعزيز تمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين والذي رحب فيها بالموجودين وقام بتقديم الشكر إلى الجيش الوطني السوري والقوات المسلحة التركية على التضحيات التي قدموها من أجل تحرير عفرين والدفاع عن الشعب السوري.
وناشد السيد عبد العزيز تمو المجتمع الدولي على العمل لفرض حظر طيران لإنشاء منطقة آمنه من البحر المتوسط الى نهر دجلة حيث يعيش في هذه المنطقة اكثر من ١٥ مليون سوري بحاجة الى العيش بحرية وكرامة. وأشار إلى اخر التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية وما يعانيه أهالي عفرين من تجاوزات وانتهاكات من قبل بعض الجماعات المسلحة.
كما اكد السيد عبد العزيز تمو على ضرورة أحياء الحياة السياسية في عفرين والحد من الانتهاكات واحراج الفصائل المسلحة إلى خارج المدينة لاتاحة المجال أمام فعاليات المجتمع المدني والحياة السياسية للمدينة وضرورة السماح لأهالي عفرين وجميع القاطنين فيها بممارسة النشاطات السياسية والثقافية والحياء المجتمع المدني.
وتابع السيد عبد العزيز تمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين قائلاً:أن الشعب السوري بحاجة إلى منطقة آمنة لاعادة النازحين الى وطنهم وخاصة النازحين من مدينة إدلب نتيجة الهجمات الوحشية من قبل نظام الأسد المجرم المدعوم من قبل ميليشات الاحتلال الروسي .
ومن جهته القى استاذ رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد و ممثل عن رئيس الحكومة كلمته رحب بالضيوف الكرام كما أكد على ضرورة تفعيل مؤسسات المجتمع المدني والحراك السوري داخل الوطن.
كما تم التأكيد على ضرورة إحلال الأمن والأمان وضروة وقف الانتهاكات وتعويض المتضررين وقد شارك الجميع بالحوار و وإبداء الاراء والمقترحات في سبيل خدمة الشعب والنقاش حول مايجري في عفرين من انتهاكات وضرورة الحد منها وذلك باخراج الفصائل من المناطق الماهولة بالسكان وتفعيل الادارة المدنية وتسليم اداراتها لاهل عفربن وتفعيل المحاكم والشرطة المدنية.كما تم التأكيد على أن تكون اللغة الكوردية اللغة الثانية في المداس في منطقة عفرين