أكد السيد ازاد عثمان القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين ومدير مكتب الرابطة في مدينة عفرين ان ورشة عفرين تهدف إلى تشخيص الواقع الكردي في ظل المتغيرات التي تعصف بوطننا و تأزم الحركة الكردية.
جاء ذلك من خلال لقاء حصري مع موقع رابطة المستقلين الكورد السوريين أكد أن الرابطة تهدف من خلال ورشة عفرين إلى تشخيص الواقع الكردي في ظل المتغيرات التي تعصف بوطننا و تأزم الحركة الكردية التقليدية و عدم وضوح موقفها مما يحدث و غياب المشاركة في صياغة المشروع الوطني و مناقشة أوضاع عفرين بخصوصيتها من كافة النواحي واضاف القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين ازاد عثمان : انه قد تم مناقشة مواضيع عديدة بخصوص عفرين اهمها تفعيل المؤسسات و خاصة المجالس المحلية التي تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين و إعطائها صلاحيات واسعة.
وعلى السبيل الأمني تم التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة من نشطاء الرابطة و المجالس المحلية و من القضاء و من الجيش الوطني و وجهاء عفرين للعمل على ضبط الإنتهاكات و رد المظالم و ضبط السلاح العشوائي و توحيد الامنيات بقيادة واحدة و إيجاد حل للمظاهر المسلحة خارج المؤسسة الرسمية و إعطاء دور كبير للقضاء و الشرطة المدنية و العسكرية و منع قطع الأشجار و الرعي الجائر و محاسبة مرتكبيه.
وقد أكد عثمان ان هناك أهداف اجتماعية أيضا وذلك من خلال الاهتمام بالانشطة الثقافية و الاجتماعية للشباب و للمرأة و الحفاظ على اللغة و الفلكلور و الفن و إحياء المناسبات القومية و الوطنية و الدينية لأهالي عفرين. ومن الناحية الاقتصادية أيضا خلال قتح المجال لتصدير للمحاصيل الزراعية و الإنتاج الصناعي و تسهيل الاستيراد لمستلزمات الإنتاج للمعامل و الورشات.اما من الناحية السياسية نسعى إلى إتاحة مساحة واسعة لعمل الرابطة و للحركة الوطنية و للمؤسسات المجتمع المدني بالمساهمة على ارساء السلم الأهلي و محاربة الفكر المتطرف بكل أنواعه. وردا على سؤال مراسلنا حول التاثير الإيجابي لهذه الورشات على الحياة السياسية في عفرين رد القيادي في رابطة المستقلين الكرد السوريين ومدير مكتب الرابطة في عفرين ازاد عثمان :أن هذه الورشات تعطي دافعاً و مساحة امان لتنشيط الحياة المدنية و السياسية لتكون عامل مهم في توطيد دعائم السلام و نبذ الكراهية و التطرف و نشر ثقافة المواطنة.ومن ناحية أخرى وحول الخطوات المستقبلية لرابطة المستقلين الكرد السوريين في عفرين أشار عثمان قائلاً:نحن وضعنا خطط للعمل في عفرين و سنعمل مع إخوتنا في قيادة الجيش الوطني و المؤسسات الامنية و القضائية و المجالس المحلية للعمل باتجاه ارساء الأمن و السلام و إعادة النبض للحياة المدنية في عفرين لتكون نموذجا ايحابيا لسوريا ما بعد عصابات الأسد.
