• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

أراء ومواقف بعض السياسيين والمثقفين السوريين حول انتفاضة آذار 2004.

بعد مرور ستة عشر عاماً على انتفاضة آذار في 2004 عمد مكتب اعلام رابطة المستقلين الكورد السوريين ومن خلال متابعتنا لاراء نخبة من  المثقفين والسياسيين السوريين حول هذه الانتفاضة ونعرض عليكم بعضها :

حيث أكد السياسي السوري سمير نشار :
أن انتفاضة آذار عام 2004 هي صرخة تأسيسية لثورة الحرية والكرامة ضد الاستبداد والظلم والتهميش انطلقت من منطقة الجزيرة ومن مكون اصيل من مكونات الشعب السوري هو المكون الكردي الذي ساهم بثورة آذار عام 2011.

اما المعارضةالسياسية السورية سهير الاتاسي فقد اعتبرت ان انتقاضة قامشلو كانت جزءا من ارهاصات الثورة السورية والشعارات التي تم رفعها كانت تخص كل السوريين.
حيث أكدت  سهير الاتاسي  :
أن انتفاضة آذار من التواريخ التي لا بدّ من اعتبارها جزءاً من إرهاصات الثورة السورية عام ٢٠١١: ليس فقط ١٥ آذار يوم مظاهرة الحميدية، و١٦ آذار يوم اعتصام الداخلية، و١٧ شباط يوم مظاهرة الحميدية، بل وأيضاً ١٢ آذار يوم اعتصم طلاب أكراد في جامعة العاصمة دمشق في البرامكة أمام كلية الحقوق ووكالة سانا في ذكرى انتفاضة ١٢ آذار عام ٢٠٠٤، وخرجت مظاهرة في القامشلي في تأبين لشهداء تلك الانتفاضة الكردية في وجه نظام الأسد الاستبدادي العنصري، وكانت الهتافات والشعارات تخص كل السوريين ومنها: إلغاء الأحكام العرفية، وإلغاء حالة الطوارىء، رفع المظالم ورد الحقوق التي سُلبت من الحياة المدنية والسياسية في سوريا.. تناقلنا يومها جميعاً فيديوهات تلك الأحداث التي ساهمت في كسر جدار الصمت والخوف.. في الاعتصام في جامعة دمشق حيث تبرز أشد خطوط نظام الأسد احمراراً، كانوا شباباً سبقوا أحزابهم تماماً كما فعل شباب الثورة أجمعين.

اما الكاتب عمر قدور اكد:

انه وفي مثل هذا اليوم من عام 2004، كبرت القامشلي لتصبح عاصمة للحرية.

وفي الإطار ذاته اعتبرت الكاتبة الصحفية غالية قباني ان انتفاضة آذار جاءت نتيجة احتقانات كثيرة  تمس حقوق الكرد السوريين وفضحت ممارسات نظام الأسد الذي بثَّ الكراهية بين مكونات الوطن الواحد.
حيث أكدت :
انه حين تنطلق انتفاضة كردية تتمرد على  النظام الحاكم بعد مباراة، فهذا يعني كم خزن الجمهور من احتقانات تمس حقوقه. وان تتوجه الانتفاضة الى مكون اخر هي العشائر العربية. فهذا يفضح حجم الكراهية التي بثها النظام نفسه بين مكونات الوطن الواحد.

اما الباحث الدكتور عبدالرحمن الحاج فقد اعتبر ان الكورد السوريين انتفضوا ضد نظام الأسد من أجل حريتهم وكرامتهم وقال :
في مثل هذا اليوم قبل 16 عاماً انتفض السوريون الأكراد ضد نظام الأسد العنصري من أجل حريتهم وكرامتهم .. حلقة رئيسية في المعركة ضد هذا النظام الفاشي.

اما المعارضة والمناضلة السورية ندى الخش فقد اكدت ان  الكرد كانوا السباقين في اعلان الثوره على تحكم الاسد واستبداده من خلال  انتفاضة الكرد في ٢٠٠٤ في سوريا.

اما الكاتب غسان المفلح بقد أشار ان الاتتفاضة الكردية عام ٢٠٠٤ كانت مع قبلها انتفاضة السويداء عام ٢٠٠٠ كسرتا حاجز الخوف الذي كرسه الاسد بعد قضائه المدمر على الحراك السوري في نهاية السبعينيات ..ومجازر ه.. الانتفاضة الكردية كانت بداية للثورة السورية.. الرحمه لشهداء الانتفاضة والثورة.. لم تؤثر الانتفاضة الكردية على النسيج الوطني .. بالعكس لقد اسمعت بقية شعبنا انه يوجد قضية كردية سورية على المستوى الوطني..

اما الكاتب الصحفي عماد غليون فقد وجه التحية للأكراد الأحرار في ذكرى انتفاضة الحرية ضد نظام الطغيان الأسدي.

ومن جانبه اعتبر هشام سكيف نائب مسؤول المكتب السياسي في لواء السلام أن انتفاضة قامشلو كانت انذاراً حقيقياً لنظام الأسد وهي كانت حالة وطنية بامتياز حيث قال :

شكلت انتفاضة قامشلو 2004 انذارا حقيقيا للطغمة الحاكمة في دمشق من ان الربيع  السوري قادم لا محال ، حاولت سلطة دمشق جعلها حالة كوردية امنية معزولة ولكن خاب ظنها إذ أنها كانت حالة وطنية اجبرت سلطات دمشق لارتكاب المجزرة لكي تخمد البركان هذا البركان الذي شاركت انتفاضة قامشلو بانفجاره بثورة 2011 وكان  احد  شعاراتها  آذادي حرة يا بلادي اشد وقعاً على نظام الاسد من الزلزال المدمر
الرحمة لشهداء انتفاضة قامشلو السوريين الكورد والعار للقتلة.

اما السياسي السوري الفلسطيني أيمن فهمي أبو هاشم فقد انتفاضة آذار سوف تبقى محطة ناصعة من مقاومة الشعب السوري للإستبداد الأسدي حيث قال : المجد والخلود لشهداء انتفاضة قامشلو التي واجه فيها الكرد السوريين في ١٢-٣- ٢٠٠٤ الرصاص الأسدي بصدروهم العارية، وستبقى محطة ناصعة من مقاومة الشعب السوري للإستبداد الأسدي

..

وفي مسك الختام نعرض عليكم رأي المحامي والسياسي السوري محمد صبرا  فقد اعتبر ان انتفاضة اذار في ٢٠٠٤ كشفت وجه النظام المجرم وان هذه الانتفاضة جزء أساسي من نضال الحركة الوطنية السورية حيث قال :
تمر اليوم الذكرى السنوية لانتفاضة السوريين الكرد في وجه الطاغية ونظامه الاستبدادي في عام 2004..هذه الانتفاضة التي سقط فيها عدد من الشهداء الذين كانوا يطالبون بحقوقهم الأساسية كمواطنين سوريين ..
لقد كشفت هذه الانتفاضة الوجه الحقيقي القبيح للنظام وتمييزه العنصري ضد الكرد السوريين وأيضا كشفت عمق المظلومية التي عانوا منها خلال عقود من حكم البعث الذي حرمهم من أبسط حقوقهم وهي حق المواطنة فضلا عن حقوقهم الأخرى الثقافية والسياسية والاقتصادية..
إننا نحيي نضال الكرد السوريين في سبيل نيل حقوقهم الكاملة ..وهذا النضال هو جزء أساسي من نضال الحركة الوطنية السورية التي تهدف لإعادة إنتاج الهوية السورية الجامعة التي تغتني بالتنوع الثقافي والإثني ..
إن نضالنا المشترك مع السوريين الكرد هو نضال من أجل بناء الدولة الوطنية الديمقراطية دولة كل المواطنين التي يشعر فيها الجميع بالانتماء ويمارس فيها الجميع حقوقه الكاملة من دون إقصاء أو تهميش أو تمييز …
تحية لنضال الأمة الكردية والرحمة لكل شهداء الحركة الوطنية السورية ولكل شهداء الثورة السورية العظيمة.

مقالات ذات صلة

USA