لا يمر يوم والا يصادف فيه ذكرى إحدى المجازر التي ارتكبها نظام الأسد المجرم ضد الشعب السوري عبر عقود من الزمن حكم فيها سوريا بالدم وقوة السلاح.
هذا النظام الذي كان ومازال يمارس أبشع انواع القتل والتهجير ونهب ضد الشعب السوري، اليوم تمر علينا الذكرى السادسة عشر لاستشهاد فرهاد محمد علي تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد
ولد الشهيد فرهاد محمد علي عام 1975 في حي قناة السويس بشرقي قامشلو، درس الابتدائية في مدرستها و أكمل دراسته حتى نال شهادة الثانوية قسم التجارة ، لكنه لم يكمل دراسته بسبب قانون النظام السوري الذي كان قد حرمه و حرم أكثر من 500 ألف عائلة كوردية من الهوية السورية ،وكانوا يحملون بطاقة تسمى بـ (أجانب محافظة الحسكة).
حيث استشهد الشهيد فرهاد محمد علي دواوود ،على يد نظام الأسد ،في زنزانة الحسكة وبعد مدة 9 أيام من الضرب و التعذيب, يوم 6 نيسان/أبريل عام 2004 وسُلِمت جثمانه الطاهر يوم 8 نيسان/أبريل ،بعد اعتقاله من قبل مخابرات النظام في مدينة قامشلو ،على خلفية مشاركته الفعالة في إسعاف جرحى وشهداء انتفاضة 12 آذار في عام 2004.
وبعد مرور ستة عشر عاماً مازال الشعب السوري عامة والكردي خاصة يتذكر شهداء تل الانتفاضة ومازال النظام المجرم مستمراً في ارتكاب أبشع جرائم ضد الشعب.
