في الوقت الذي ينشغل العالم بهذا الوباء (كورونا)الذي شل الحركة العالمية بكافة مجالاتها.
تنشغل الاجهزة المخابراتية لدول المهيمنة على المنطقة وسوريا بشكل خاص بأمر كان من المفروض القيام به عندما كانت سوريا وشعبها بحاجة إلى هذا الخطوات.
منذ فترة ليست ببعيدة ورغم هذا الشلل العالمي وسعياً منها لإلهاء الناس عن ما يجري داخل الحلقة الضيقة المحاطة بالنظام السوري.ونتيجة الظروف الإقتصادية المنهارة.حتى وصل الامر بالنظام إلى بيع الخبز بالبطاقة الذكية.
خرجت بعض الابواق لخلط الاوراق عبر الحديث عن تغييرات قادمة في سوريا.وتقديم بعض الاسماء من المعارضة كبديل لرأس النظام او مجموعة من الاسماء التي ستشكل الهيئة الإنتقالية بعد الأسد ونظامه.
.ولكن المتتبع للوضع السوري يرى انه لم يحدث اي تغيير او تقدم في المفاوضات والمباحثات التي تجري على اكثر من صعيد.ومنها على سبيل لجنة صياغة الدستور التي تخطو خطوة نحو الأمام.وغيرها.فضلاً عن الوضع على الارض السورية التي تشهد فلتان غريباً.من عمليات القتل والخطف.والنهب.وسط وجود القوات الروسية والامركية وغيرها.
إن من يبثون مثل هذه الاخبار وترشيح زيد او عبيد لخلافة النظام هم ادوات رخيصة بأيدي اعداء الشعب السوري بكافة مكوناته. لإلهاء الناس عن الجرائم التي ترتكب على الارض السورية.
..على الشعب السوري بكافة مكوناته ان يكون يقظاً لمثل هذه التصريحات الجوفاء..والعمل معاً يد بيد لإفشال هذه المخططات والعمل على إنقاذ سوريا من براثن الإجرام الاسدي والعصابات التابعة والداعمة لها.
.حتى نكون منصفيين فإن كورونا خدمت الكثير من الصويمعات والمنابر الجوفاء التي كادت ان تقع وابرزها صويمعات الاحزاب الكردية.
ومنبر الاوجلاني الخبيث في المناطق الكردية التي تعثوا في منطقة شرق الفرات فساداً وتتهم تركيا بانها وراء تلك الافعال القذرة وما حدث ويحدث في محطة علوك خير دليل.
وكذلك مشاركته النظام في إدخال مسافرين من دمشق الموبوئة بالوباء إلى القامشلي دون حجرهم صحياً.وتهريبهم من المطار.
والزعم انهم فتحوا مركز للحجر الصحي.والقيام بتعقيم الشوارع ولكن الحقيقة ليست كذلك.
اهيب بالشعب الكردي في روج آفا وبقية المكونات في المنطقة بالتصدي لهذه الاعمال الإجرامية التي يقوم بها الإدارة الذاتية. والاحزاب الموجودة في المنطقة بامر من علي مملوك الرئيس الفعلي للإدارة الذاتية.والتضامن مع المستقلين لخروج المنطقة من براثن الغدر والخيانة.
….علاءالدين بركات. عضو مجلس الإدارة لدى رابطة المستقلين الكرد السوريين.