منذ بداية الثورة السورية ضد نظام الأسد الذي ارتكب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري عامة والكردي خاصة اتخذت ميليشات pyd الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني الإرهابي دور الوكيل لنظام الأسد في المناطق الكوردية وبدأت بالخطف والقتل والنهب والتشريد والنفي. واليوم يصادف الذكرى السنوية السابعة لاختطاف الضباط الكورد الثمانية المنشقين عن النظام السوري فبعد اندلاع الثورة السورية وبسبب ممارسات القمع الذي كان يمارسه النظام بدأ الشرفاء من الضباط والجنود المتواجدون في الجيش حينها بإعلان انشقاقات داخل الجيش الذي تحول إلى الة لقمع المدنيين ومنهم انشق المئات من الكورد المُلزمين والمُجبرين في الخدمة العسكرية والمتطوعين عن جيش النظام .في نيسان 2013 انشق ثمانية من الضباط الكورد من منطقة عفرين وكوباني و الباب عن جيش النظام السوري وهم :العميد محمد خليل علي من مدينة باب شرق حلبالعقيد محمد هيثم من منطقة عفرينالعقيد حسن أوسو من منطقة عفرينالــعقيد محمد كله خيري منطقة عفرينالــمقدم شوقي عثمــان منطقة عفرينالــرائد بهزاد نعـسو منطقة عفرينالـنقيب حــسين بكــر منطقة عفرينالملازم أول عدنان برازي مدينة كوباني وقرروا الذهاب إلى إقليم كردستان وبعد وصولهم إلى الحدود التي كانت و ماتزال تخضع لسيطرة ال ب ي د انقطع التواصل بتاريخ 16-17/4/2013. وفي السياق ذاته أصدرت عوائل الضباط وفي هذه الذكرى بياناً ذكروا فيه انه رغم وجود عدة مبادرات اطلقها المدعو “مظلوم عبدي ” حول وحدة “الصف ” وتقارب بين الاطراف الكوردية السورية وانكار المدعو مظلوم عبدي وجود الضباط ماهو إلا دليل على كذبهم ونفاقهم وتنصلهم من جرائم الخطف التي قاموا بها للسياسين والعسكريين الكورد بهدف وأد وقمع اي صوت مخالف لهم كورديا رغم أنهم افرجوا عن المئات من “ارهابيي” داعش الذين قاموا بمجازر بحق شعبنا الكوردي ولم يفصحوا أو لم يمتلكوا الشجاعة بالافراج عن الكورد المختطفين لديهم. وطالب أهالي الضباط وحسب البيان ميليشات قسد ( قسد) بالكشف عن مصير الضباط الاحرار الذين وقفوا الى جانب شعبهم رفضا للظلم والطغيان ونحملهم المسؤولية الكاملة امنياً وعسكرياً وسياسياً واخلاقياً ، والكشف عن مصيرهم بدون المراوغة و الكذب ، في حين نمتلك الكثير من الأدلة والشهود تثبت وجودهم لدى ( الاتحاد الديمقراطي) وتحديداً في سجونهم السوداء القمعية.