• الأربعاء , 27 نوفمبر 2024

بيان تظاهرات في يوم طوفان العودة للمهجرين قسرا إلى ديارهم.

شهد ريف إدلب شمال غربي سوريا مظاهرات عارمة تطالب بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بفعل العمليات العسكرية التي شنتها طيلة الشهور الماضية قوات النظام السوري بدعم روسي.
ومن الجدير بالذكر أن أن المظاهرات سارت على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين في ريف إدلب الشرقي، وتوجهت لنقاط التماس مع النظام السوري بالقرب من الطريق الدولي على محور مدينة سراقب.
حيث طالب المتظاهرون المجتمع الدولي والضالعين في الملف السوري بالعمل على إعادتهم بشكل آمن إلى القرى والبلدات والمدن التي هجرهم منها النظام السوري بدعم روسي.

وفي السياق ذاته تم أصدار بيان في تظاهرات طوفان العودة
وجاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم طوفان العودة للمهجرين قسرا إلى ديارهم لا بد من التنويه بأنه منذ بيان جنيف في. 30 حزيران 2012 والذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وبحضور لفيف من الدول والذي يعتبر في حينها أدنى من سقف الإنتصارات التي حققتها الثورة السورية على الأرض.
والذي صدر بناء عليه عدة قرارات دولية أبرزها القرار 2254.
من الملاحظ أن النظام الدولي يمارس انقلاب صامت على تطبيق هذه القرارات، حيث انطلق مسار أستانة المشؤوم لينقل ملف وقف إطلاق النار الشامل من الرعاية الأممية إلى رعاية دولية وحصرها بأربع مناطق خفض تصعيد، في ظل مباركة أميركية
تم الرهان على إنهاك الثورة السورية وتسليم هذه المناطق تباعا ولم يتبقى سوى المنطقة الرابعة ليأتي بعدها اتفاق سوتشي الخاص بمنطقتنا ليعلن سلوكا لا تصريحا انتهاء اتفاق أستانة.
ومالبث أن بدأت عملية القضم والتهجير الممنهج في هذه المنطقة، حتى وصلنا لإتفاق موسكو المبهم والذي ثبت من خلال الفيتو الأميركي في مجلس الأمن وتأكيدهم بعدها على حدود سوتشي، مما يعني ضمنا أن هذا الإتفاق وملحقاته دون حدود سوتشي.
وأصبح التفاعل الدولي حول الطرقات فقط وكأنها أهم من معاناة الناس ومن متطلبات ثورتهم، كل ذلك ضمن حالة عجز وتشتت للفصائل وارتهان الهياكل السياسية من ائتلاف وهيئة تفاوض ولجنتها الدستورية وعليه:
فإننا نحن الثوار السوريين والشعب السوري المهجر من كافة مناطقهم في سورية نعلن ما يلي مرحليا:
أولاً: إلغاء كافة المسارات والإتفاقيات البينية ونقل الملف إلى الأمم المتحدة للبدء الفوري بوقف شامل لإطلاق النار تحت مظلتها وتطبيق القرار 2254 مع التأكيد على تزامن فقراته ويعتبر إطلاق سراح المعتقلين وفتح ممرات إنسانية مسألة فوق تفاوضية.
ثانياً: العودة الآمنة لمناطقنا برعاية أممية وبإدارتنا بشكل كامل دون أي وجود للنظام المجرم.
ثالثاً: نطالب بأن يكون الإشراف على الطريقينM4 وM5 أممي وليس دولي.
رابعاً: نذكر الحكومة التركية بأن الشعب السوري أقر بشرعية تدخلها ونطالبها كضامن بتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية والإقتصادية .
ونؤكد استراتيجيا على التمسك بوحدة سورية ونرفض أي شكل من أشكال التقسيم.
كما نؤكد على إسقاط النظام المجرم وإجلاء كافة القوات الأجنبية عن أرضنا واستعادة القرار و السيادة عليها.
عاشت سورية حرة أبية ويسقط النظام المجرم وأعوانه

مقالات ذات صلة

USA