• الأربعاء , 27 نوفمبر 2024

عماد الدين الرشيد: الضابط “قيصر” لم يجري أي لقاء صحفي وهناك من يستغل اسمه

وكالة زيتون – سياسيأوضح الرئيس التنفيذي لمركز الاستشراف للدراسات والأبحاث “عماد الدين الرشيد” حول ما نشرته جريدة “عكاظ” السعودية عن تصريحات الضابط السوري المنشق “قيصر”، الأحد 17 أيار.وقال “الرشيد” في منشوره على حسابه الشخصي في الفيسبوك، أنه ” بصفتي واحدًا من أول فريقٍ عَمِلَ على إيصال الملف على المستوى القضائي إلى المحاكم المعنية في دولتين أوربيتين بنجاح ولله الحمد، وعلى المستوى السياسي أَوصَل الملف إلى برلمان الاتحاد الأوروبي بمساعدة أفراد في الجالية السورية في فرنسا، ثمَّ إلى الكونغرس بمساعدة الجالية العربية والسورية في أمريكا”.وأضاف “وبحكم معرفتي بالمخاوف التي يعاني منها سيزر على حياته وأسرته، فضلًا عن الاحتياطات التي تتخذها الدولة المضيفة التي أوصلتُه إليها لحمايته بالتنسيق مع خارجيتها، وقام سفيرها باستقبالنا من على بوابة الطائرة، وتولت مشكورة حمايته”.وأشار “الرشيد” إلى أن “بحكم معرفتي بهذه الحيثيات أستبعد جدًا أن يكون سيزر قد تهاون بأمنه وأجرى مقابلة صحفية.. وإن كان اللقاء الصحفي صحيحًا فأظنُّ أنَّ أحدًا ما قد تكلم باسمه”.وأكد “أرى أن جهة ما ترغب في إثارتي لأكذب سيزر، ثم يأتي الذي يتكلم باسم سيزر فيكذبني، وبالتالي تهتز مصداقية الملف الذي أرى أنه أكبر وثيقة لإدانة النظام المجرم، في الوقت الذي تشتغل فيه الجهات الجادة بإعداد قوائم الشركات والشخصيات المتورطة مع النظام لتحاسَب وفق قانون سيزر”.وأردف ” أنني مؤمن إيمانًا مطلقًا بأن الملف صار بمأمن عن أهواء الأشخاص بعدما عُرِف الضحايا وصار ذووهم مدعين في المحاكم المعنية، فلا يمكن لأحد في الدنيا أن يخرجه عن بعده القانوني، ولو غيَّر أي شخص من أطراف الملف إفادته، فلا قيمة لذلك؛ لأنَّ ذوي الضحايا صاروا هم المدّعين وليس من حَمَل الملف”.وطمئن الشعب السوري قائلا “ليطمئنّ الجميع على الملف؛ فقد صار دوليًا تحمله أكثر من دولة، فلا يمكن أن يفلت النظام وداعموه من العقوبات التي ستفرض عليهم، والروس والإيرانيون سواء عليهم تخلصوا من المجرم، أو حافظوا عليه؛ لن يفلتوا من العقوبات الأمريكية، وسيعاقبون وفق قانون سيزر على الدعم الذي قدموه لإبادة السوريين في مرحلة المجرم”.ووجه تحية للجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية عبر قوله “أحيي الجالية السورية في الولايات المتحدة التي نافحت مع بعض الأصدقاء حتى انتزعت قانون سيزر الذي كان يصرّ أوباما على دفنه في الأدراج، أحيي ستيفن راب.. معاذ مصطفى.. مكميلان.. جيم هوبر.. وآخرين يطول ذكرهم”.وكان أثار الضابط السوري المنشق “قيصر” الجدل بعد خروجه بتصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية، الأحد 17 من أيار، يتهم فيها “الائتلاف” وشخصيات في المعارضة بابتزازه، قبل أيام من تفعيل القانون مطلع حزيران المقبل.

مقالات ذات صلة

USA