• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

بأمر من بوتين روسيا تتوسع في قواعدها العسكرية البرية والبحرية في سوريا

وكالة زيتون – متابعاتأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ” اليوم الجمعة، أنه وقع مرسوم تشريعي لتوسعة قواعده العسكرية البحرية والبرية في سوريا، وتحاول موسكو تكريس قواعدها العسكرية في سوريا وفرضها أمر واقع بالتزامن مع أنباء تتحدث عن رحيل الأسد.وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم يفوض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع نظام الأسد بغية تسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا.وأضافت الوكالة، أن “بوتين” وافق على المرسوم المنشور على موقع البوابة الرسمية للمعلومات القانونية ، على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على البروتوكول رقم 1 بشأن “تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية” للاتفاقية المبرمة في أغسطس 2015 بين موسكو ونظام الأسد بشأن نشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سوريا.وأكدت الوكالة، أن المرسوم أوكل إلى وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الخارجية “إجراء مفاوضات مع نظام الأسد ، والتوقيع عليه لدى التوصل إلى اتفاق بين الجانبين نيابة عن روسيا الاتحادية”، ويسمح المرسوم للوزارتين بإدخال “تغييرات لا تحمل طابعا مبدئيا” في مسودة البروتوكول التي صادقت عليها الحكومة الروسية.وعلق ناشطون على الخطوة الروسية على أنها إجراء روسي استباقي لتكريس نفوذها العسكري في سوريا بالتزامن عن الأنباء التي تتحدث عن قرب رحيل بشار الأسد ونظامه عن السلطة في سوريا.وكانت روسيا وضعت يدها على مطار اللاذقية حميميم الذي حوّلته لقاعدة عسكرية، كما بدأت باستثمار ميناء طرطوس البحري وبعض القواعد العسكرية في جبلة وإسطامو، بالإضافة للمياه الإقليمية السورية من أجل استثمارها فيما بعد.الجدير بالذكر أن روسيا تسيطر على القرار السياسي في سوريا وعلى الملفات السيادية في مناطق سيطرة نظام الأسد وتدير شركاتها المطارات والمرافئ وحقول الفوسفات والغاز بشروط مجحفة بحق الشعب السوري.

مقالات ذات صلة

USA