إذا كان الشعب السوري بكافة مكوناته يعاني حالة اقتصادية صعبة في هذه الفترة نتيجة أنهيار القيمة الشرائية لليرة السورية مقابل العملات الأخرى.
إلا الشعب الكردي في مناطق سيطرة ميليشا قسد معناته مضاعفة نتيجة الهيمنة اللصوصية لأزلام ما تسمى الإدارة الذاتية التابعة لميليشات قسد على حياة الناس من كل جوانبها.
الاسعار جنونية نتيجة تحكم بعض التجار المقربين من هذه الميليشا حيث انه تم رفع اسعار الأمبيرات إلى الحدود اللامعقول والمياه تأتي للشعب بالقطارة حيث بلغ سعر برميل ماء ما يقارب ٢٠٠٠ ليرة سورية.
الردائة في الإتصالات والانترنيت.
ومن ثم جاء موعد حصاد الغلال الأمل الوحيد لأغلب الشعب فكان الإدارة الذاتية بالمرصاد.
ووضع الشعب الكردي أمام خيارين احلاها مر
أما ان تبيع محصولك للإدارة بالسعر المحدد من قبلهم ب ٣١٥ ليرة سورية
والسعر المحدد من قبل الدولة ٤٠٠ ليرة.
أو سيتم حرق محصولك ويذهب تعبك وكدك وقوت اولادك.
ومن المضحك والمبكي ان الأحزاب الكردية تتسارع إلى الإنضمام إلى تحت عباءة هذه الإدارة المجرمة بحجة التقارب الكردي الكردي.
علماً إنما تسمى الإدارة الذاتية لم تعترف يوما من الأيام بكرديتها.
ويجب علينا الا ننسى جنرال الغفلة الذي ظهر فجأة أضحى المهدي المنتظر.
إني أهيب بكافة المكونات الشعب الكردي من رؤساء عشائر ورجال الدين وغيرهم التصدي لهذه العنجهية التي يمارسها ازلام قنديل في مناطقنا والوقوف في وجه هذه الديكتاتورية الاوجلانية الخبيثة..
علاء الدين بركات عضو مجلس الإدارة في رابطة المستقلين الكرد السوريين وعضو التجمع الوطني السوري.عن اوربا.