لم تقتصر جرائم ميليشات الأسد على الشعب السوري فقط بل طالت اغتيالاته العديد من الإعلاميين والسياسيين فس الدول المجاورة ونستذكر اليوم اغتيال الصحفي اللبناني سمير قصير الذي اغتالته ميليشات الأسد في لبنان ويذكر ان سمير قصير مولود في لبنان من أب فلسطيني وأم سورية. كان أستاذاً للعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت ودرس في جامعة السوربون في باريس. وهو من دعاة للديمقراطية ومعارضي التدخل السوري في لبنان، ويحمل الجنسية الفرنسية. ومن الجدير بالذكر أن سمير قصير وفي العام 1990، نالشهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث من الجامعة نفسها ثم أصبح محاضراً في قسم العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت. وكتب في عدد من الصحف اليومية والأسبوعية والمطبوعات الفصلية مثل جريدة النهار اللبنانية والحياة الصادرة في لندن وفي المطبوعة الفرنسية الشهرية لوموند ديبلوماتيك وفي جريدة لوريون لوجور اللبنانية الناطقة باللغة الفرنسية. 2 يونيو 2005 تم قتل الصحفي اللبناني البارز بصحيفة النهار سمير قصير بانفجار عبوة ناسفة وضعت بسيارته في منطقة الأشرفية التي تقطنها أغلبية مسيحية شرقي بيروت حيث انفجرت السيارة فور تشغليها ،