“المدن:9/6/2020أعلن فصيل “مغاوير الثورة”، وهو أحد فصائل الجيش الوطني السوري، أنه تصدى لهجوم شنته قوات الأسد الاثنين، في منطقة ال55 كم من البادية السورية على الحدود السورية الأردنية العراقية. وشدد في بيان، على أنه “لن يتهاون مع أي جهة تحاول الاعتداء على منطقة ال55 كلم وسيرد بقوة”.وقال الفصيل إن قوات الأسد حشدت عناصرها على الحدود الغربية لمنطقة ال55 كم في البادية، وأثناء محاولتها التقدم إلى المنطقة جرت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن تكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة. وأكد الفصيل الذي يتلقى دعماً من التحالف الدولي، أنه تم دحر قوات الأسد خارج المنطقة.ويواصل جيش “مغاوير الثورة” إفشال جميع محاولات قوات النظام التقدم في المنطقة، حيث أعلن سابقاً عن قتل 12 عنصراً من قوات النظام وإيران حاولوا التقدم في المنطقة. وفي شباط/فبراير الماضي، نعى “مغاوير الثورة” أحد عناصره إثر اشتباكات مع قوات النظام التي تسللت إلى داخل منطقة ال55 كم.وتسيطر على المنطقة ال55 كلم قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، وتتواجد فيها قاعدة “التنف” العسكرية الأميركية، ومخيم الركبان للنازحين السوريين.وأجرت الولايات المتحدة مناورات عسكرية إلى جانب “مغاوير الثورة” في منطقة التنف ومحيطها، في أيلول/سبتمبر 2019، وفي تشرين الأول/أكتوبر 2018، حين نفذت ضربات جوية تدريبية داخل “منطقة منطقة ال55 كم بالقرب من معسكر التنف، لإثبات قدرتهم على حماية المنطقة من أي تهديد”.