تستمر الخلافات بين شخصيات وقيادات النظام السوري ولعل أبرزها الخلاف الذي نشب بين رأس النظام بشار الأسد ورامي مخلوف. حيث اكدت مصادر إعلامية قيام رامي مخلوف بتسليح مجموعات عسكرية تابعة له في ريف اللاذقية تحت حماية القوات الروسية.ومن الجدير بالذكر أن مصادر اكدت وقوف ضباط روس في قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية إلى جانب رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” في خلافه الحاصل مع نظام الأسد.واشارت مصادر إعلامية إلى إن شاحنات عسكرية محملة بذخائر وأسلحة وصواريخ وصلت خلال الأيام الماضية إلى قرية بستان الباشا في ريف اللاذقية، وهي مسقط رأس “رامي مخلوف”.وفي السياق ذاته كان رامي مخلوف هدد نظام الأسد في آخر ظهور له وقال أنه سيتخذ اجراءات تصعيدية ضد النظام. وقد أثارت تهديدات رامي مخلوف الكثير من التسائلات عن الوسائل التي يمتلكها مخلوف، لتوجيه مثل تلك التهديدات. تقديرات تحدثت سابقا عن علاقته ببعض الأحزاب السياسية. وتقديرات أخرى أشارت إلى وجود عدد كبير من ضباط وجنود جيش الأسد، من المحسوبين عليه ويتلقون منه مرتبات شهرية بانتظام، ومنهم ضباط برتب عالية. وكذلك هناك عدد من مسؤولي نظام الأسد المحسوبين على مخلوف.